قررت ماركات عالمية غلق فروعها في لبنان بسبب انهيار سعر صرف الليرة، وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتتسع دائرة القطاعات التجارية والاقتصادية التي تغلق أبوابها في لبنان بسبب تراجع نسب المبيعات إلى نحو 80%، فيما اتخذت شركات أخرى قرار الإقفال المؤقت وحتى اشعار أخر حماية لزبائنهم وموظفيهم واستثماراتهم.
وقال أيمن بيضون، مدير تطوير الأعمال في إحدى الشركات، إن «القدرة الشرائية انخفضت والأسعار أصبحت في ارتفاع ملحوظ، ولذلك فقد قررنا الإغلاق».
هذه الأزمة الاقتصادية لم تطل فقط العلامات التجارية العالمية، فتلك اللبنانية نالت نصيبها كذلك وإن بنسبة أقل نظرا لأن جزءا من البضائع يتم إنتاجه في لبنان، مما اضطر أصحاب العلامات التجارية للغلق.
وقال بولي أبي نصر، عضو جمعية الصناعيين في لبنان”: « لقد أغلقنا علاماتنا التجارية بعدما لاحظنا تغيير في أسعار الدولار، لم نستطع تسعير البضائع على أي أساس».
ويشكل الإغلاق ضربة جديدة للاقتصاد اللبناني، الذي يتداعى يوما بعد يوم في ظل غياب استراتيجية واضحة للحد من التلاعب بالدولار في السوق السوداء، والذي يشكل المعضلة الأكبر بالنسبة للصناعيين والمستثمرين.
