لبنان.. جنبلاط يطالب بتعيين كارلوس غصن وزيرًا للطاقة

قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي والنائب السابق وليد جنبلاط إنه بحث مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التطورات الجارية في المنطقة، معربا عن أمنياته أن يبقى لبنان خارج هذه الدائرة إلا إذا أصر العدو الإسرائيلي على الاعتداء، مشددا على أن سياسة لبنان هي في الاساس كانت عدم الاعتداء لكن إسرائيل تقوم باعتداء وراء اعتداء كل يوم.
وأضاف أن ما يجري يُنسي البعض القضية الأساسية وينسى البعض المشروع الأساس الذي وافق عليه العرب وتقريبا كل العالم وهو حل الدولتين.
جاء ذلك عقب الجلسة التي عقدها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بحضور رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والامنية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، اليوم الأربعاء، أن نتائج التنقيب في الرقعة رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية ستظهر نهاية العام الحالي.

وقال فياض في تصريحات لقناة الغد إن هناك 3 حقول محتملة للنفط والغاز في البلوك رقم 9، وأن عمليات التنقيب سوف تبدأ بالحقل رقم واحد ويُسمى «قانا».

وأكد وزير الطاقة أن هذا الحقل واعد بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية المحيطة به.

ومن جانبه، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، في تصريحات للغد، إن هناك خطا للطيران سينطلق من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إلى البلوك رقم 9 (المكان المحدد للتنقيب عن النفط والغاز).

وأضاف الوزير أن خط الطيران سيحمل اسم (قانا 96)، في إشارة إلى مجزرة قانا وتخليدا لذكرى شهدائها.

وتفقد فياض وحمية مع ممثلين عن شركة توتال مهبط الطائرة المروحية التي ستقوم بنقل الفرق الفنية إلى منصة الحفر ترانس اوشن بيرانتس.

ووصلت اليوم منصة الحفر بعد رحلة طويلة استمرت شهرين، وتبدأ رحلة الحفر إلى أعماق 4000 متر تحت سطح البحر. واعتبرت شركة توتال أن وصول المنصة هي خطوة مهمة على طريق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان.

استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط.

وخلال اللقاء، تم استعراض الأوضاع العامة وآخر المستجدات الأمنية والسياسية.

وبعد اللقاء الذي استمر زهاء نصف ساعة، قال جنبلاط: «لقد أحببت بعد مدة من عدم رؤية الرئيس نبيه بري نتيجة بعض الظروف الخاصة، أحببت أن أزوره، وهذه زيارة طبيعية لصديق ولحليف مشترك يجمعنا نضال مشترك، وكانت هناك جولة استعراض عامة لا أكثر ولا أقل».

وأضاف: «تكلمنا بكل شيء بالطقس والسياسة وبالبوادر الإيجابية ألا وهي ما سيجري آخر الشهر أو الشهر المقبل في موضوع الحفر في الجنوب حول الثروة اللبنانيه، وهي بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس بري بالرغم من العراقيل التي وضعت أمامه وأمام اللبنانيين، هذا خبر جيد، وكما فهمت أيضا أخيرا سوف يظهر الصندوق السيادي لجميع اللبنانيين وهذا مهم جدا».

وحول الموضوع الأمني على خلفية ما حصل في مخيم عين الحلوة، والبيانات التي صدرت من السفارات، قال جنبلاط: «لم نفهم سويا أنا والرئيس بري لماذا هذا التخوف لبيانات السفارات، يبدو هناك أمور نجهلها، لكن في موضوع مخيم عين الحلوة تبدو الأمور محصورة إلى حد ما، والجهود الفلسطينية واللبنانية ربما ستؤدي إلى حل».

وحول علاقته بالرئيس بري وانفصاله عنه في الموضوع الرئاسي، قال جنبلاط: «أنا لم أنفصل عن الرئيس بري، هل المطلوب أن أتحدث عن التاريخ المشترك وعمره عشرات سنوات؟ هل أتحدث عن اسقاط 17 مايو/ آيار وهذا إنجاز وطني وقومي نفتخر به».