قالت جماعة حزب الله وحركة أمل اللبنانيتان، في بيان، السبت، إنهما ستنهيان مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، لتمهيد الطريق أمام اجتماع الوزراء، بعد توقف استمر ثلاثة أشهر، وشهد تدهور الاقتصاد والعملة بشكل أكبر.
وقالت الجماعتان، إن قرارهما العودة إلى جلسات مجلس الوزراء “يهدف إلى الموافقة على ميزانية 2022، ومناقشة خطة الانتعاش الاقتصادي”.
وتدعم الجماعتان عدة وزراء في حكومة مؤلفة من أعضاء من مختلف الأطياف السياسية.
وترفض الجماعتان حضور جلسات مجلس الوزراء بسبب نزاع حول طريقة التعامل مع تحقيق في الانفجار الضخم، الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.
ومن جانبه، رحّب رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله، لافتا إلى أنه يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية، خصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لميقاتي، إن رئيس الوزراء سبق وأعلن سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال، ويثمن الجهود التي بذلها ويبذلها جميع الوزراء لتنفيذ ما ورد في البيان الوزاري ووضع خطة التعافي التي ستنطلق عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأنها.
