لبنان.. عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة بعد غياب 8 أشهر
أما المدارس الخاصة، فقد اعتمدت كل واحدة خطة آخذة بعين الاعتبار رأي روابط الأهالي، حيث فضل الكثيرون تأجيل العودة إلى الصفوف.
وبدأ تدريجيا، العام الدراسي في لبنان مع عودة صفوف مراحل الشهادة الرسمية إلى مقاعد الدراسة، لكن العام الدراسي محفوف بالمخاطر في ظل الانتشار المجتمعي الذي لم يكن واقعا قبل ثمانية أشهر، لذا لم تفتح المدارس إلا من خلال خطة وتدابير تحاول من خلالها الوزارة حماية التلاميذ والكادر التعليمي قدر المستطاع.
وسجلت المدارس الرسمية حضورا بنسبة 80%، لكن المدارس الخاصة, كان لكل منها خطة مختلفة وضعت بعد التشاور مع روابط الأهالي وإحصاء عدد التلاميذ الذين يودون الحضور وهؤلاء الذين يخشى الأهالي من اصابتهم وفضلوا التعليم عن بعد..ففتحت مدارس ابوابها, وأخرى قررت التأجيل لبعض الوقت.
ويتوقع بعض المتخصصين بالشأن التعليمي، أن تعود المدارس إلى الإقفال عندما تزداد الإصابات وتنتشر في المدارس وهو سيناريو ليس بعيدا عن حسابات الوزارة التي تدرك أن هذه الجائحة تتطلب وضع خطط احترازية كما يحصل في العديد من بلدان العام وعلى راسها الاغلاق من جديد.