لبنان يحيي الذكرى الأولى لاغتيال الكاتب لقمان سليم
تحل الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الكاتب السياسي والمفكر اللبناني المعارض لسيطرة “حزب الله”، لقمان سليم، حيث جرى استهدافه داخل سيارته في جنوب لبنان.
ولا تزال عائلة لقمان سليم تنتظر تحقيق العدالة في بلد يحفل تاريخه باغتيالات سياسية، ومن بينها اغتيال رفيق الحريري وانفجار مرفأ بيروت.
لن ننسى pic.twitter.com/zjVa6IrbS9
— Saad Hariri (@saadhariri) February 3, 2022
وفي الذكرى السنوية، أحيا عدد من السياسيين اللبنانيين ذكرى سليم، حيث غرد زعم تيار المستقبل رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، على تويتر بمشاركة صورة لقمان سليم قائلا: لن ننسى.
كاتم الصوت لن يسكت صوتنا.#صفر_خوف #العار_لكاتم_الصوت pic.twitter.com/yHfgNlKd3S
— Samir Geagea (@DrSamirGeagea) February 2, 2022
كذلك غرد زعيم حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلا: “كاتم الصوت لن يسكت صوتنا”، معيد نشر صورة سليم.
ونعى العديد من اللبنانيين سليم في الذكرى الأولى لرحيله على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نظمت “مؤسسة لقمان سليم” حملة إعلامية داعية إلى “كسر الصمت المحيط بالاغتيالات السياسية ومناهضة ثقافة القتل والإفلات من العقاب”.
وأصدرت المؤسسة بياناً بعنوان “أصواتنا أعلى من كواتمهم”، أكدت فيه حرصها على استمرارية الإرث الفكري للقمان، مؤكدة أن “وقع ذلك الصمت سلبي بقدر الكواتم التي تستخدم لإخفاء صوت الجريمة”، داعية الأفراد والمؤسسات والكتّاب إلى هذه الوقفة الجامعة المناهضة لثقافة القتل والإفلات من العقاب و للعمل التدريجي على إعادة توجيه البوصلة.
Please sign the Statement !!!#LokmanSlim #EndImpunity #لقمان_سليمAn
An End to Political Violence on the First Anniversary of the Assassination of Lokman Slim https://t.co/hlomgGWfMe— Monika Borgmann (@MonikaBorgmann) February 1, 2022
كما دعت زوجته، مونيكا بورغمان، إلى وضع حد للعنف السياسي في الذكرى الأولى لاغتيال لقمان سليم.
وأثار اغتيال سليم صدمة في لبنان، وندّدت به الأمم المتحدة ودول غربية عدة شارك سفراؤها في مشهد نادر في مراسم تأبين أقيمت في دارته في حارة حريك، بعد أسبوع من مقتله.
وحتى اليوم، لم تُبلّغ عائلته أي جديد عن مسار التحقيق القضائي.
ووجّه سياسيون وإعلاميون أصابع الاتهام في الاغتيال إلى “حزب الله”، حيث قالت العائلة إن الحزب هدّد سليم أكثر من مرة أبرزها في ديسمبر/كانون الأول 2019، حين تجمّع أشخاص أمام منزله مرددين عبارات تخوين، وألصقوا شعارات على سور حديقته بينها “حزب الله شرف الأمة” و”المجد لكاتم الصوت”.