لبنان يدخل «سنة رابعة» من الأزمات.. بلا رئيس!!

بعد ساعات يدخل لبنان «سنة رابعة أزمات»، دون مؤشرات أمل لحل الأزمات المؤجلة من أعوام سابقة، بحسب الدوائر السياسية في بيروت، ويخشى اللبنانيون أن يكونوا مقبلين على عام جديد يحمل نفس الأزمات والتشنجات السياسية ذاتها، والأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان ينتظر أن تتمدد لأسابيع وربما لأشهر مقبلة، من دون أن يستبعد بأن تكون سنة 2023 نسخة طبق الأصل عن السنوات التي سبقتها ربما أسوأ من ذلك بكثير!

  • يدخل لبنان «سنة رابعة أزمات»، منذ اندلاع الأزمة السوداء في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، حيث بدأت الأحوال تتدحرج من شيء إلى الأسوأ، بشكل دراماتيكي ومتسارع، في وقت بقيت المنظومة الحاكمة غارقة في خلافاتها، وعاجزة عن التصدي للانهيارات المتنقلة بين مختلف القطاعات الحيوية، فضلاً عن فشلها في الحد من مضاعفات هذا السقوط المريع لليرة اللبنانية، بحسب تعبير المحلل السياسي اللبناني، صلاح سلام، رئيس تحرير صحيفة اللواء، وكانت كل سنة تأتي أشد وطأة على المواطنين من سابقتها.

 

توقعات: السنة الجديدة ليست أفضل من السنة الماضية

ويرى «سلام»، أنه من المحزن القول أن ليس في الأفق ما يُشير إلى أن الأيام القادمة ستكون أكثر بياضاً من الأيام السوداء التي عشناها طوال سنة 2022، طالما بقيت الدولة في حالة الشلل الكيدي الراهن، وبقي الشغور المتمادي في رئاسة الجمهورية، وما تعانيه حكومة تصريف الأعمال من انقسامات و«مناكفات» فاقمت نتائج الانهيارات المستمرة على كل المستويات.

لبنان على أبواب «سنة رابعة أزمات»

يدخل لبنان العام الجديد بعد ساعات بنفس الأزمات المؤجلة، فالانتخابات الرئاسية دخلت علم الغيب، والوضعين الاقتصادي والمعيشي وصلا إلى الدرك الأسفل من الانهيار، والمواطن اللبناني لم يعد لديه القدرة على الصمود، والدول التي يفترض أن تقف مع لبنان لمساعدته في العبور من هذه الأزمة منشغلة بأزمات تعتبرها أولوية ومتقدمة على الوضع اللبناني… وإذا كان الحراك الفرنسي تجاه لبنان فأل خير بأن هناك من يفكر بعد بلبنان، فإن المعطيات لا توحي بأن زيارة الموفد الفرنسي ستحرز تقدماً في اتجاه حل الأزمة الرئاسية، بحسب المحلل السياسي حسين زلغوط، لأن الوزير الفرنسي لا يحمل معه أفكاراً ومقترحات، بقدر ما أن جولته على المسؤولين محصورة فقط بالإضاءة على المخاطر التي يمكن أن تصيب لبنان جراء المراوحة المستمرة والتغافل اللبناني عن إدراك مخاطر هذه الأوضاع.

  • وفي هذا السياق، أكدت مصادر سياسية أن الوزير الفرنسي سيباستيان لوكورنر الذي سبق أن زار لبنان وهو على دراية بما فيه الكفاية بما هو حاصل على المستوى السياسي اللبناني، لن يتجاوز دوره مسألة حث المسؤولين اللبنانيين على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس ومنع استيطان الفراغ في قصر بعبدا الرئاسي، وكذلك الإسراع في عملية الإصلاحات.

 

حالة التخبط السياسي ستتمدد أكثر في العام الجديد

والمصادر تتوقع أن لا يحمل الربع الأول من العام الجديد أية حلول للأزمات الموجودة، وأن استمرار تمترس كل فريق وراء موقفه سيزيد الطين بلة، ويطلق العنان للمزيد من الانتظار السياسي الذي يقف حائلاً في وجه أي محاولة لحل أي من الأزمات المطروحة، مما يؤشر الى ان حالة التخبط السياسي ستتمدد أكثر فأكثر في العام الجديد من دون ان يلوح في الأفق أي أمل بأن العام المقبل سيكون أفضل حالا من العام الذي لم يبقَ من عمره إلا ساعات.

  • وغداً، يستقبل اللبنانيون أول أيام السنة الجديدة بمزيد من الإحباط واليأس من أي حلول تنتشلهم من بؤرة العذاب اليومي والمعاناة المتمادية، بينما يؤكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال استقباله موظفي رئاسة الحكومة لمناسبة نهاية العام اننا «لن نتخلّى عن الأمل بنهوض لبنان وعودة الأمور الى وضعها الطبيعي، وسنظل نقوم بواجباتنا ولن نتوقف عند العراقيل والمصاعب، لقد مرّ لبنان عبر تاريخه بصعوبات وظروف قاسية، ولكنه كان ينهض دائماً وينطلق من جديد».

 

المرشح الرئاسي بين الموقف العربي والدولي وموقف «حزب الله»

وفي دائرة الاستحقاق الرئاسي، نقلت صحيفة اللواء اللبنانية، عن مصادر مطلعة، أن قائد الجيش العماد جوزيف عون، بات الأقرب إلى الدعم من جانب القرار العربي والدولي، بترشحه للرئاسة، وذلك في ضوء الاتصالات القطرية، المدعومة من الجانبين الأمريكي والفرنسي. بينما حزب الله ما يزال متمسكاً بترشيح سليمان فرنجية، على أن يترك للفريق الآخر اختيار رئيس الحكومة ضمن صيغة «لا غالب ولا مغلوب». وتشير المصادر إلى أن معادلات الخارج الداعمة لعون، ليست أقوى من المعادلة الداخلية، لا سيما في ظل دعم حزب الله لفرنجية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]