لبنان يسجل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وفاة 118 شخصا وإصابة 418 آخرين جراء الأحداث في الجنوب اللبناني منذ الثامن من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بناء على بيانات المستشفيات.

وأوضحت وزاة الصحة في تقرير عن الطوارئ الصحية بالبلاد، أن 45% من الإصابات ناتجة عن صدمة، و32% ناتجة عن انفجار و19% ناتجة عن تعرض كيميائي، مشيرة إلى أن 96% من المصابين يحملون الجنسية اللبنانية.

وأكدت الوزارة أنه وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية، فإن 72 ألفا و437 مواطنا نزحوا من بلدات الجنوب اللبناني منذ بداية الأحداث وحتى الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات يومية وتبادلا للقصف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات خلال اليومين الماضيين حيث أعلن حزب الله أنه استهداف مستعمرة كريات شمونة بـ30 صاروخًا من طراز كاتيوشا، كما قُتِل مواطنين أستراليين في قصف إسرائيلي على الجنوب اللبناني.

___

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت مراسلتنا من بيروت، ليلى الخليل، إن قاضية في جبل لبنان أصدرت قرارا بمنع حضانة gardereve من إعادة فتح أبوابها بعد تعنيف عدد من الأطفال على يد إحدى المربيات العاملات بها.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بفيديوهات مؤلمة لأطفال لا يزيد عمر أحدهم عن عام، يتعرضون للتعنيف والضرب على يد إحدى المربيات، كانت تقوم بإجبارهم على ابتلاع الطعام بالقوة، وضربهم حتى اختنق أحدهم.

وخلال مقاطع الفيديو المتداولة يظهر صوت عاملة ثانية في الحضانة وهي تضحك على بكاء الأطفال.

فيديو لتعنيف أطفال رضع في حضانة أطفال ب #لبنان يظهر مدى وحشية القائمة على الحضانة. باعتقادي مسؤولية الأمهات اللواتي وضعن أطفال في هذا السن في حضانة أطفال لا تقل عن مسؤوليات هذه الوحوش البشرية #جيني_حلو_خوري#Garderie_Garderêve pic.twitter.com/zUjfhqr7hL

— نصرالدين 🇩🇿 (@NASREDDINE202) July 10, 2023

ومع انتشار الفيديو، طالب اللبنانيون بإنزال أشد العقوبات بالمربية التي وصفوها بـ«المتوحشة»، وقالوا إنها يجب أن تعامل بمثل معاملتها للأطفال، وسط أنباء عن أن أهل الأطفال الذين تعرضوا للتعنيف توجهوا إلى منزلها واعتدوا عليها بالضرب.

وتعليقا على الفيديوهات المتداولة، أكدت وزارة الصحة العامة أنها تتابع الملابسات، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا في الأمر برمته، وسيتم على ضوئه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في أسرع وقت ممكن.

دافع مسؤولو صحة صينيون عن بحثهم عن مصدر فيروس كوفيد – 19 وانتقدوا، اليوم السبت، منظمة الصحة العالمية بعد أن قال مديرها إنه كان ينبغي على بكين مشاركة المعلومات الجينية في وقت أبكر.

قال مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، شين هونغ بينغ، إن تعليقات منظمة الصحة العالمية كانت «مسيئة وغير محترمة».

واتهم منظمة الصحة العالمية بمحاولة «تشويه سمعة الصين»، وقال إنه ينبغي عليها تجنب مساعدة الآخرين في «تسييس كوفيد – 19».

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في 17 من مارس، إن المواد الجينية التي تم الكشف عنها حديثا والتي تم جمعها في ووهان بوسط الصين، حيث تم اكتشاف الحالات الأولى في أواخر عام 2019، ”كان ينبغي مشاركتها قبل ثلاث سنوات”.

وقال شين في مؤتمر صحفي: ”كدولة مسؤولة وكعلماء، نشارك دائما نتائج الأبحاث بنشاط مع علماء من جميع أنحاء العالم”.

ولا تزال أصول كوفيد – 19 موضع جدال ومحور نزاع سياسي مرير.

ويعتقد العديد من العلماء أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر في سوق في ووهان، لكن يوجد في المدينة أيضا مختبرات منها أفضل مرفق في الصين لجمع الفيروسات.

وأثار ذلك تلميحات بأن كورونا ربما يكون تسرب من أحد هذه المختبرات.

وحاول الحزب الشيوعي الحاكم تفادي النقد على طريقة تعامله مع تفشي المرض من خلال نشر الشك حول أصوله.

وكرر المسؤولون نظريات مؤامرة مناهضة للولايات المتحدة بأن الفيروس من صنع واشنطن وتم تهريبه إلى الصين.

وتقول الحكومة أيضا إن الفيروس ربما دخل الصين عن طريق البريد أو شحنات المواد الغذائية، على الرغم من أن العلماء في الخارج لا يرون أي دليل يدعم ذلك.

وحجب المسؤولون الصينيون المعلومات حول تفشي المرض في ووهان في عام 2019 وعاقبوا طبيبا حذر الآخرين من المرض الجديد.

غير الحزب الحاكم من طريقة تعامله في أوائل عام 2020 ومنع الوصول إلى المدن الكبرى وأوقف معظم الرحلات الدولية لاحتواء المرض.