يعتزم رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، استئناف مساعيه لتنظيم انتخابات مبكرة في البلاد، رغم أنه يواجه ملفات قانونية قد تعرقل مسيرته السياسية.
وطلب عمران خان من أنصاره الاستعداد لتنظيم احتجاجات جديدة، أطلق عليها اسم حركة “الحرية الحقيقية”.
وبعد الإطاحة به في أبريل/نيسان الماضي، من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان، نظم عمران خان، مسيرات عامة وحض أنصاره على التوجه نحو إلى العاصمة إسلام آباد، متهما الجيش الباكستاني والولايات المتحدة بالتواطؤ لإقصائه من الحكم.
وأفاد مراسلنا من إسلام أباد بأن المسيرات التي طالب عمران خان أنصاره بالخروج بها تأتي للمطالبة بإجراء انتخابات عاجلة في البلاد، وهي الدعوة التي سبق أن طرحها خان مسبقا.
وتعطلت دعوة خان بعد تصريحاته ضد القضاء والشرطة في باكستان والتي أدت إلى تقديم دعاوى قضائية ضده، لكنها سقطت لاحقا بعد اعتذاره ولعدم وجود أدلة ضده.
ويرى مراقبون أن خان ما زال يواصل مساعيه من أجل البقاء على الساحة السياسية الباكستانية بعد إبعاده عن منصبه من رئاسة الحكومة.
