لجنة الأسرى بغزة: الاحتلال يستثمر وباء كورونا لإبادة الأسرى
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل المعايير والأعراف والاتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية بالاستمرار في اعتقال أبناء الشعب الفلسطيني واستخدامهم في ظل انتشار وباء كورونا كحقول للتجارب اللا أخلاقية المعادية للإنسانية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي إن الأسير المحرر نور الدين ماهر عبد صرصور لم يكن يعاني من أمراض أو إصابة بفيروس كورونا وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يلاحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان ويستثمر وباء كورونا في إبادة الأسرى الفلسطينيين الذين يقعون فريسة للمحققين أو الأطباء والسجناء الجنائيين الإسرائيليين”.
واعتبرت أن ما جرى في قسم 14 بسجن عوفر الإسرائيلي حيث مكان اعتقال واحتجاز الأسير نور الدين صرصور مع قرابة 40 أسير هو جريمة حرب بامتياز حيث الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد بعدم توفير الحماية والرعاية الطبية للأسرى وعدم اتخاذ التدابير اللازمة في حرمان الأسرى من مستلزماتهم الطبية والوقائية والغذائية وعلى رأسها مواد التنظيف والتعقيم.
ودعت اللجنة السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات المختصة لمخاطبة العالم بأسره حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعمل على تقديم القضايا بذات الشأن إلى المحاكم الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
واكدت اللجنة على دور المجتمع الدولي والإنساني في العمل على إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وطبية وقانونية لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والاطلاع على ظروفهم الاعتقالية وأوضاعهم الصحية في ظل انتشار وباء كورونا القاتل.