لجنة الأطباء تنفي مقتل طفل في مظاهرات السودان
أصدرت لجنة الأطباء المركزية المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في السودان اعتذارا، الأحد، على إعلانها مقتل طفل في التظاهرات التي شهدتها الخرطوم الخميس.
وكانت الشرطة السودانية، أفادت أن شخصين قتلا في التظاهرات التي هزت الخرطوم في 17 يناير، لكن المنظمين تحدثوا عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، في صدامات مع شرطة مكافحة الشغب.
وأفاد بيان نشرته لجنة الأطباء المرتبطة باتحاد المهنيين السودانيين الذي يقود الحركة الاحتجاجية على موقع “فيسبوك” “نعتذر عن الخطأ في إيراد معلومة مقتل طفل في تظاهرة الخميس”.
وأفادت اللجنة أن الخطأ وقع نتيجة الثقة “في مصدر موثوق ونؤكد أن القتلى اثنان”.
ويوم التظاهرة، فرقت الشرطة مسيرة شارك فيها المئات هاتفين “حرية، سلام، عدالة” كانت متوجهة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم.
وبعد ساعات، خرجت مسيرة في حي بوري أدت إلى وقوع مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين، بحسب شهود.
وتفيد الأرقام الرسمية أن 26 شخصا، بينهم عنصرا أمن، قتلوا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 19 ديسمبر.
لكن منظمة العفو الدولية أشارت الأسبوع الماضي إلى أن حصيلة القتلى بلغت أكثر من 40.
وتهز احتجاجات دامية السودان منذ 19 ديسمبر عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز. وتصاعدت حدتها مذاك لتتحول إلى تظاهرات واسعة ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.
ودعا اتّحاد المهنيين السودانيين إلى مسيرة الأحد باتجاه مبنى البرلمان في أم درمان على الضفة الغربية للنيل.
وقال الاتحاد الذي يمثل نقابات الأطباء والمعلمين والمهندسين إن “المحتجين سيقدمون للبرلمان مذكرة تدعو البشير للتنحي”.
وذكر الاتحاد أن مسيرات أخرى ستخرج في الخرطوم الأحد بينما يتوقع أن تشهد العاصمة وأم درمان تظاهرات ليلية الثلاثاء”.
وأفاد بيان الاتحاد أن الخميس سيشهد خروج مسيرات في كافة أنحاء السودان.
