«لجنة اللاجئين بإصلاحي فتح» تشدد على التمسك بحق العودة
شددت لجنة اللاجئين بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ضرورة التمسك بحق العودة وحمايته، ومقاومة المحاولات الرامية إلى المسّ بهذا الحق التاريخي وهذا بدوره يعيد طرح المسؤولية التي تتحملها منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ومظلة سياسية وقانونية، بما يتطلب ضرورة إعادة الاعتبار لدورها الوطني، وبناء مؤسساتها ديمقراطيًا، وتحقيق الشراكة في قيادتها، وإنهاء سياسات التفرد والهيمنة والاستئثار وتغييب وظيفتها الوطنية التحريرية.
وأوضحت في بيان بمناسبة إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، أن الذكرى 74 تأتي والشعب الفلسطيني أكثر تصميمًا على الخلاص من الاحتلال وبناء دولته على أرضه وعاصمتها القدس.
وأكدت أن هذا القرار لا رجعة عنه بمواصلة الكفاح والنضال وإصرار شعبنا وتمسّكه الراسخ بالثوابت الوطنية والمتمثلة في حق العودة للشعب الفلسطيني.
وأكدت لجنة اللاجئين في بيان لها، أن استمرار إسرائيل في سياساتها وممارساتها الاستعمارية في تهجير المزيد من الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي، والاستيطان وزرع واستجلاب المزيد من المستوطنين، وهدم البيوت، وتهويد القدس، والقتل والاعتقالات والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وخليل الرحمن، والتنكر للشرعية الدولية، وغيرها، ما هي إلا تعبيرات عن النكبة المستمرة التي آن لها أن تتوقف.
وأوضحت أنه في ظل تواصل فشل المجتمع الدولي في معالجة جذور الصراع، وفي ظل إفشال إسرائيل جهود مسيرة السلام ومواصلتها انتهاك حقوق شعبنا الأساسية، فإن المسؤولية الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الفلسطينية، وقوى المجتمع المدني الفلسطيني، وكل القوى السياسية والمدنية المؤيدة لحقوق شعبنا، وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار الأصلية تتعاظم أكثر وأكثر.
وأهابت بالجميع، أفرادا وقوى ومؤسسات، جعل مقاومة النكبة المستمرة بكل أشكال النضال المشروعة مشروعا وطنيا متواصلا للتحرر والعودة.
