لجنة المتابعة العليا تدعو للمشاركة الواسعة لإحياء يوم الأرض
دعت لجنة المتابعة العليا في مناطق عام 48، إلى أوسع مشاركة في احياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد، التي تصادف غدا، 30 من آذار، في مسيرة البطوف، والمهرجان المركزي الذي سيقام الساعة الخامسة مساء في قرية دير حنا.
وقالت لجنة المتابعة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، “إن يوم الأرض هو محطة مركزية ونقطة تحول في نضال جماهيرنا العربية، المترسخة في وطنها، لمواجهة كل السياسات العنصرية المستمرة، وسياسات الاستيلاء على الأراضي”.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة غداَ من مدينة سخنين، من شارع الشهداء، عند الساعة الثانية والنصف عصرا، لتلتحم نحو الساعة الرابعة، مع مسيرة مدينة عرابة، عند النصب التذكاري شرق المدينة، ولتكمل المسيرة حتى دير حنا، ليقام المهرجان المركزي في الساعة الخامسة مساء.
واوضحت، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في مخطط الاقتلاع، وتحاول فرض مخطط اعتراف وهمي لعدد قليل من القرى، شرط نزع أكثر من 70% من أراضي القرى، عدا القرى التي سيتم اقتلاعها بالكامل، مضيفةً ان” سياسة الخناق على مدننا وقرانا العربية مستمرة والحكومة الإسرائيلية ترفض توسيع مناطق النفوذ بما يسمح بتطوير بلداتنا بالشكل الطبيعي، وعمليا فإن بلداتنا تطالب باسترداد بعض مما صودر منها”.
وشددت لجنة المتابعة، على ان ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام وسط تصعيد سلطوي شرس على الأراضي العربية في النقب، لتفرض حصارا أشد على البلدات الفلسطينية مسلوبة الاعتراف، في حين تقرر الحكومة الإسرائيلية إقامة 12 مستوطنة على الأراضي المسلوبة، ومن بينها مدينة للمتدينين الحريديم، قادرة على استيعاب 120 ألف شخص، إضافة الى مراكز تجارية ومرافق عمل.
وذكرت، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية بعدة مخططات، أبرزها مستوطنة حريش التي تهدف الى محاصرة مدينة أم الفحم وقرى المثلث الشمالي، لتصبح المستوطنة قادرة على استيعاب 250 ألف شخص، مؤكدة مواصلة النضال من أجل قضية الشعب الفلسطيني و حقه بالدولة وعاصمتها القدس، والعودة.