أكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً تجاه الحريات الإعلامية في محاولة لقتل الصورة والكلمة التي تفضح جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت اللجنة، في تقريرها، في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب أنه منذ بداية عام 2022 وحتى تاريخ اليوم 26 حزيران 2022، وصل عدد انتهاكات الاحتلال إلى 405 انتهاك، كما بلغ عدد محاربة المحتوى الفلسطيني إلى 79 انتهاكاً.
كما أوضحت اللجنة بأن عدد الصحفيين المعتقلين وصل إلى 16 صحفياً وخضوعهم للتعذيب دون ذنب ارتكبوه سوى ممارسة عملهم المهني المكفول بموجب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وارتفعت حصيلة الاعتداءات والاستهداف والإصابات بحق الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه والتي بلغت حالتي قتل، و134، حالة اعتداء وإصابة.
وأشارت إلى أن 47 حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء تعرض لها الصحفيون وإبعاد 18 حالة تمديد اعتقال للصحفيين، وإصدار أحكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم كان أحدثهم تمديد اعتقال الصحفية بشرى الطويل.
كما رصدت اللجنة، 150 حالة منع للصحفيين وعرقلة ممارسة عملهم وتغطية الأحداث، و(14) حالة تحريض واتهام وملاحقة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية 22 حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش منازل وتحطيم معدات صحفية.
كما سجلت لجنة دعم الصحفيين، (8) حالات مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية. و(10) حالات تضييق على الصحفيين وتعذيبهم وإجبارهم على دفع غرامة مالية داخل سجون الاحتلال من بينهم 4 حالات إجبارهم على دفع غرامة مالية، فضلاً عن (79) حالة لملاحقة المحتوى الفلسطيني من قبل مواقع التواصل الاجتماعي بضغوط إسرائيلية واضحة.
وقالت لجنة دعم الصحفيين، إنها تنظر بقلق واستنكار وبخطورة بالغة، للأرقام الصادمة التي تم توثيقها، و إلى تمادي الاحتلال باستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين وهم يمارسون عملهم بكل مهنية.
وطالبت بدفع الدعاوي الجنائية بحق الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين إلى اتخاذ قرار عاجل بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى الأراضي الفلسطينية، للكشف عن جرائم الاحتلال التي تصاعدت بشكل خطير ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين والحريات الإعلامي.
