لجنة نوبل: على رئيس الوزراء الإثيوبي التحدث لوسائل الإعلام لدى تسلمه الجائزة

قال الطبيب الحائز على جائزة نوبل للسلام دينيس مكويجي، اليوم الاثنين، إنه سيرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأولفي جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأعلن مكويجي، الذي فاز بالجائزة عام 2018 بسبب كفاحه لقرابة عقدين ضد العنف الجنسي، عزمه الترشح أمام حشد من المؤيدين في مركز للمؤتمرات بالعاصمة كينشاسا.
وعالج الطبيب البالغ من العمر 68 عاما المئات من ضحايا الاغتصاب في الحروب في مستشفى بانزي الذي أسسه في عام 1999 في شرق الكونجو الذي يمزقه الصراع.
وسيخوض الانتخابات ضد الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي شابت ولايته الأولى صعوبات اقتصادية وأوبئة وانعدام الأمن في الشرق، حيث شنت جماعة (إم 23) المتمردة هجوما كبيرا العام الماضي.
وأعلن زعيم المعارضة مارتن فايولو، الذي جاء في المركز الثاني بعد تشيسيكيدي في الانتخابات السابقة عام 2018، في مطلع الأسبوعأنه سيترشح للرئاسة.

فاز  كاتالين كاريكو ودرو فايزمان بجائزة نوبل في الطب لعام 2023، حيث تم الإعلان عبر بث مباشر اليوم الإثنين، في تمام الساعة 11:45 بتوقيت أوروبا الصيفي.

ومن خلال موقع اليوتيوب، شاهد الآلاف في العالم، لحظة الإعلان عن الفائز، مع تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته في مجال الطب.

وقالت الأكاديمية السويدية، فى حيثيات منحها جائزة نوبل لعلم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2023 لكل من كاتالين كاريكو ودرو وايزمان، إنهما يستحقان الجائزة لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة النيوكليوزيد، التي مكنت من تطوير لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19.

BREAKING NEWS
The 2023 #NobelPrize in Physiology or Medicine has been awarded to Katalin Karikó and Drew Weissman for their discoveries concerning nucleoside base modifications that enabled the development of effective mRNA vaccines against COVID-19. pic.twitter.com/Y62uJDlNMj

— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 2, 2023

وقالت لجنة الجائزة: كانت اكتشافات الفائزين بجائزة نوبل حاسمة لتطوير لقاحات mRNA فعالة ضد كوفيد-19 خلال الوباء، الذي بدأ أوائل عام 2020، ومن خلال النتائج الرائدة التي توصلا إليها، والتي غيرت فهمنا بشكل أساسي لكيفية تفاعل mRNA مع جهاز المناعة لدينا، حيث ساهم الفائزان في المعدل غير المسبوق لتطوير اللقاحات، خلال أحد أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث.

وهذه الجائزة، وهي واحدة من أرفع الجوائز في المجتمع العلمي، يتم اختيارها من قبل جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو مليون دولار).

وجائزة نوبل في الطب هي الأولى التي يجري إعلانها، على أن تشهد الأيام التالية، إعلان الفائزين بالجوائز الخمس المتبقية لنوبل عن هذا العام.

كاتالين كاريكو 

كاتالين كاريكو هي مجرية، من مواليد 17 يناير 1955، عالمة في الكيمياء الحيوية، متخصصة في آليات الحمض النووي الريبي. كان بحثها هو تطوير لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال المضاد لوباء كوفيد-19. المرسال المنسوخ في المختبر لعلاجات البروتين.

شاركت في تأسيس شركة RNARx وشغلت منصب الرئيس التنفيذي لها من عام 2006 إلى عام 2013.

منذ عام 2013، شغلت منصب نائب الرئيس الأول في شركة BioNTech RNA Pharmaceuticals. وهي أيضًا أستاذة مساعدة في جامعة بنسلفانيا.

يتضمن عمل كاريكو بحثًا علميًا عن التنشيط المناعي بوساطة الحمض النووي الريبوزي، مما أدى إلى الاكتشاف المشترك مع عالم المناعة الأميركي درو وايزمان، لتعديلات النيوكليوزيدات التي تثبط استمناع الحمض النووي الريبي.

ومع وايزمان، حصلت على براءات اختراع أميركية لتطبيق الحمض النووي الريبوزي المعدل غير المناعي، وتم ترخيص هذه التقنية من قبل BioNTech وModerna، لتطوير لقاحات COVID-19 الخاصة بهم.

حصلت على العديد منم الجوائز والتكريمات، من بينها: مواطن فخري في كيسوجسالاس (2009) وجائزة أفضل إعلامي عام (2020).
وجائزة مواطن فخري في مقاطعة Csongrád-Csanád (2021) عام 2021، ومواطن فخري في سيجد (2021) وجائزة Rosenstiel، والدكتواره الفخرية من جامعة سيجد عام 2021، وجائزة الكرامة الإنسانية عام 2021، ووسام فيلهلم إكسنر 2021.

درو فايزمان

درو فايزمان هو أميركي، أستاذ أبحاث اللقاحات في جامعة بنسلفانيا، ساهم مع كاتالين كاريكو، من خلال أبحاثهما الرائدة في التوصل إلى أول اللقاحات القائمة على تقنية الحمض الريبوزي المرسال.

وكان المخترع السويدي ألفريد نوبل، مبتكر الجوائز، قال في وصيته إن الجوائز يجب أن تقدم لأولئك الذين عملوا من أجل خير البشرية، وقبل 120 عامًا، أطلق نوبل الجائزة في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام، وأضيفت إليها مؤخرًا نوبل الاقتصاد.

وفيما يلي أبرز الفائزين بجائزة نوبل في الطب في آخر 10 سنوات:

2022 – فاز بها العالم السويدي سفانتي بايو – لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضة والتطور البشري.

2021 – فاز بها الأميركيان ديڤيد جوليوس و أردم پاتاپوتيان – لاكتشاف مستقبلات درجة الحرارة واللمس.

2020- فاز بها الأميركيان هارڤي ألتر و تشارلز رايس والبريطاني مايكل هيوتون – لاكتشافهم ڤيروس التهاب الكبد الڤيروسي سي ومساهمتهم الحاسمة بمكافحة هذه المشكلة الصحية العالمية.

2019 – فاز بها الأميركيان وليام كيلن وكرك ليونارد سمنزا والبريطاني، پيتر راتكليف – لاكتشافهم كيفية استشعار الخلايا وتكيفها لتوافر الأكسجين.

2018 – فاز بها الأميركي جيمس پ. أليسون والياباني تاسوكو هونجو- لاكتشافهما علاجًا جديدًا للسرطان يثبط التنظيم السلبي للمناعة.

2017- فاز بها 3 علماء من أميركا وهم جفري هال و مايكل روسباش و مايكل ينگ – لاكتشافاتهم حول الآليات الجزيئية التي تتحكم في الإيقاع اليوماوي.

2016 – فاز بها الياباني يوشينوري أوسومي- لاكتشافاته الخاصة بآليات الالتهام الذاتي.

2015- فازت بها الصينية تو يويو – لاكتشافها علاج جديد للملاريا – و الياباني ساتوشي أومورا والأيرلندي وليام كامبل – لاكتشافهما دواء جديدًا لعلاج العدوى الناجمة عن الطفيليات الاسطوانية.

2014 – فاز بها عالمان من النرويج هما ماي-بريت موزر و دڤارد موزر والأميركي جون أوكيف- لاكتشافهم الخلايا المكونة لنظام التموقع في المخ.

2013 – فاز بها الأميركيان جيمس روثمان و راندي شكمان والألماني الأميركي توماس سودهوف – لاكتشافاتهم الآلية التي تنظم مرور الحويصلة، نظام النقل الأساسي في خلايانا.

قالت صحيفة نوفايا جازيتا اليوم الاثنين أن رئيس تحريرها الصحفي الروسي دميتري موراتوف الحائز على جائزة نوبل سيتقدم بطعن قانوني في محاولة لإلغاء وصف السلطات الروسية له بأنه “عميل أجنبي”.

أضافت وزارة العدل الروسية يوم الجمعة موراتوف، وهو محرر مخضرم وحائز على جائزة نوبل للسلام في 2021، إلى قائمة آخذة في الزيادة لأشخاص تصنفهم رسميا بأنهم “عملاء أجانب”، وهي تسمية تستخدم لوصم وتكدير حياة من تعتبرهم يعملون ضد مصالح الدولة الروسية.

وقالت الوزارة إن موراتوف الذي باع قلادة جائزة نوبل في مزاد لمساعدة الأطفال اللاجئين الأوكرانيين “أعد ونشر موادا (أنتجها) عملاء أجانب واستخدمها لنشر آراء سلبية عن سياسات روسيا الخارجية والمحلية على المنابر الدولية”.

وقالت نوفايا جازيتا، المشهورة بتحقيقاتها التي استهدفت في بعض الأحيان الكرملين وسياسة الحكومة وكبار المسؤولين، اليوم إن موراتوف سيتنحى مؤقتا عن رئاسة التحرير من أجل الطعن في تعيينه من خلال المحاكم.

وقالت نوفايا جازيتا في بيان “موراتوف يختلف تماما مع قرار وزارة العدل ويرفع دعوى قضائية”.

وأضافت “بناء على طلبه، قامت هيئة التحرير بوقف دميتري موراتوف عن العمل رئيسا للتحرير طوال مدة الإجراءات القانونية. وتم تعيين سيرجي سوكولوف رئيسا للتحرير بالوكالة”.

وقالت إن السلطات استهدفت موراتوف بسبب آرائه ومعتقداته، وهو أمر قالت إنه يتعارض مع الضمانات الدستورية المتعلقة بحرية الفكر والتعبير.

وقامت وزارة العدل بتوسيع قائمة “العملاء الأجانب” كثيرا منذ أن أطلقت روسيا ما تسميها موسكو “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا في فبراير شباط 2022، واستخدمتها لاستهداف الأشخاص والمنظمات التي تجاهر بانتقاد الحرب أو التشكيك فيها علنا.

ويتعين على الصحفيين المصنفين “عملاء أجانب” أن يعلنوا إخلاء مسؤولية بشأن وضعهم في كل عمل، وأن يخضعوا لمزيد من التدقيق الرسمي والضوابط المالية، وسحب ممولون ورعاة مقيمون في روسيا دعمهم لوسائل إعلام ألصق بها هذا التصنيف.

وعلقت نوفايا جازيتا النشر في 2022 ردا على التشريع الذي يفرض عقوبات قاسية على انتقاد تصرفات الجيش الروسي في أوكرانيا. وأعاد عدد من صحفييها تجميع صفوفهم منذئذ في مطبوعة جديدة في لاتفيا.