لـ3 أسباب.. المتحدثون إلى أنفسهم «عباقرة» وليسوا «مجانين»

من الآن فصاعدا لن يصبح عيبا أن نعترف بأننا قد نتحدث إلى أنفسنا أمام المرآة، ولن نخجل من الآخرين الذين سيتهموننا بالجنون، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذين يتحدثون إلى أنفسهم عباقرة وليسوا مجانين.

وأكدت تلك الدراسات، أن المتحدثين إلى أنفسهم يحافظون على نشاط تركيزهم من جهة، ومن جهة أخرى، هم أكثر قدرة على استيعاب دروسهم، ويمنحهم الحديث الذاتي بعض الأفكار الرائعة.

أجرى الباحث في علم النفس، جاري لوبيان، تجربة على 20 متطوعا داخل سوبر ماركت، حيث تم عرض الأشياء، وطلب من المتطوعين تذكرها.

وطلب من نصف المتطوعين نطق أسماء الأشياء لأنفسهم، والنصف الآخر عرضت عليهم الأشياء دون أن ينطقوا بها.

وأظهرت النتيجة، أن الخطاب الذاتي ساعد الناس في العثور على الأشياء بشكل أسرع بنسبة 50 إلى 100 ميللي ثانية بالمقارنة مع المتطوعين الصامتين.

ويقول لوبيان، كثيرا ما كنت أبحث عن الأشياء في أرفف الثلاجة في السوبر ماركت، وكنت أتحدث إلى نفسي، وحفزتني التجربة لأن أقوم بها على متطوعين مع عالم نفس آخر، هو دانيال سويجلي، والتي أثبتنا من خلالها أن الذين يتحدثون إلى أنفسهم  عباقرة للأسباب التالية:

1- التحدث مع النفس يحفز الذاكرة

عندما تتحدث إلى نفسك فأنت تقوم بتنشيط آلة حسية موجودة لديك، حيث يمكنك تصور الكلمة، والتصرف وفقا للصورة.

2- يساعد على الاستمرار في التركيز

التحدث مع النفس بصوت عالٍ يساعد على الاستمرار في التركيز على الأشياء والمهام الخاصة، التي تقوم بها، مثلا عندما تقوم بالبحث عن شيء ما فلتكن مثلا «موزة» وتنطق كلمة موزة بصوت عالٍ، يقوم عقلك باستحضار صورة الموزة التي تعرف مسبقا أن لونها أصفر ولها شكل منحنى مميز.

3- توضيح الأفكار

كل واحد منا لديه أنواع مختلفة من الأفكار، لنفترض أنك غاضب من شخص ما، وتشعر برغبتك في قتل هذا الشخص، ثم توجهت إلى غرفتك، وأغلقت الباب وتحدثت إلى نفسك بصوت عالٍ عن إيجابيات وسلبيات قتل هذا الشخص، في النهاية ستهدأ وتتخلص من التفكير السخيف، الذي سيطر عليك، والذي لا يمكن أن تتقاسمه مع شخص آخر.

وتؤكد الطبيبة النفسية، ليندا سابادين، أن التحدث إلى الذات يساعد على توضيح الأفكار والقرارات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]