لقاء “سعودي يمني” في واشنطن وتفاؤل حول المحادثات المرتقبة
أعربت السعودية واليمن عن تفاؤلهما بعقد محادثات بين الأطراف اليمنية من المتوقع أن تبدأ الشهر الجاري، بعد أسابيع من التحضيرات.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، خلال لقائه مع مسؤولين يمنيين في الولايات المتحدة قوله، “إننا متفائلون، نأمل أن تجري هذه المحادثات”.
وأوضح المعلمي، أن “الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها تراجعوا أخيراً إلى الوراء، وأصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب”.
من جهته، قال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، إنه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الأسبوع، وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للإعلان عن ذلك.
وأوضح اليماني، أن هذه المحادثات ستتركز على انسحاب تدريجي من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة “الحوثيين”، مضيفا، “إنها النظرة الإجمالية وهي نظرة ايجابية”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة أعلن أخيراً أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
يذكر أن تحالفاً عربياً قادته السعودية بدأ في مارس/آذار الماضي، بالقصف الجوي على مواقع المتمردين الحوثيين إلى أن تدخلت القوات العربية البرية لإجبارهم على الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها بقوة السلاح بعد إعلان انقلابهم على الشرعية اليمنية الممثلة في الحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي.
