للأسبوع الـ22 على التوالي.. استمرار التظاهرات ضد حكومة نتنياهو
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي، وسط اتهامات المعارضة الإسرائيلية للحكومة بمحاولة القضاء على الديمقراطية وتجير القضاء لصالحها.
وشارك عشرات الآلاف، مساء السبت، في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” بتل أبيب ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء الرامية إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا.
وأغلق المتظاهرون شارع “أيالون” من كلا الاتجاهين أمام حركة السير، وذلك في عودة لتصعيد الاحتجاجات في أسبوعها الـ22 على التوالي.
وعززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في الشوارع الرئيسية في مناطق التظاهرات ونصبت الحواجز خاصة في تل ابيب وحيفا.
كما شارك عشرات الآلاف في التظاهرات التي شهدتها مدن وبلدات إسرائيلية عدة، من بينها حيفا وكفار سابا وكريات شمونة وبئر السبع والخضيرة، يسارية، روحوفوت، رمات غان، رمات هشارون، أور عكيفا وغيرها.
وقال منظمو الاحتجاجات في تل أبيب إن “كل من استمع لمندوبي نتنياهو، ليفين وأمسالم، يعلم أن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة إلى الديكتاتورية، حتى إن ليفين يقول إنه لا ينوي التئام لجنة اختيار القضاة”.
وأضاف منظموا أن “الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف خطتهم لتدمير الجيش والاقتصاد والعلاقات بين إسرائيل والعالم هم المتظاهرون الذين يخرجون كل أسبوع”، مشددين على أنه “سنوقف الديكتاتورية”.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات من ضمنها: “نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار” في إشارة لحكومة نتنياهو.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.
