افتتح بنك “أوف طوكيو ميتسوبيشي”، نافذة للتمويل الإسلامي في دبي، إذ تبدي البنوك الآسيوية الكبيرة في الصين واليابان اهتماما متزايدا بالتمويل الإسلامي، كوسيلة للاستفادة من السيولة في الخليج، وفقاً لما أوردته اليوم الخميس وكالة “رويترز” للأنباء.
وتسعى دبي لأن تكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي، من خلال استقطاب الشركات والبنوك التي تتوافق أنشطتها مع الشريعة الإسلامية.
وقال شيشيتو توباري، المدير الإقليمي لبنك أوف طوكيو ميتسوبيشي في الشرق الأوسط، إن البنك تلقى في يوليو/تموز الماضي، موافقة من سلطة دبي للخدمات المالية، لتشغيل نافذة إسلامية، ويخطط لاستخدامها كمركز للمنطقة ككل.
وتتيح النوافذ الإسلامية للبنوك التقليدية ممارسة التمويل الإسلامي، من خلال فصل الأصول عن الأموال التي تدر فائدة تقليدية، وهو نهج تعممه البنوك الغربية مثل بنك “إتش. إس. بي. سي” و”ستاندرد تشارترد”.
وأضاف توباري، أن بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي، يستهدف مبدئيا القروض التجارية وخدمات التمويل التجاري المماثلة، موضحاً أن البنك قد يقدم بين 50 مليونا و200 مليون دولار للتمويل في إطار هذه المعاملات.