للمرة الأولى.. أميرة تايلاندية تترشح لمنصب رئيس الوزراء

أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأحد، أن معظم التايلانديين يعارضون مسعى لتشكيل حكومة ائتلافية، تضم جماعات مدعومة من الجيش، قبل يومين من تصويت برلماني، يهدف إلى إنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ ثلاثة أشهر.

وأفاد الاستطلاع الذي أجراه المعهد الوطني لإدارة التنمية، بأن نحو 64% من المشاركين وعددهم 1310، عارضوا أو رفضوا تماما فكرة تشكيل حزب بويا تاي (من أجل التايلانديين) «حكومة خاصة» مع منافسين مدعومين من الجيش.

وتقود حكومة تصريف أعمال البلاد منذ خمسة أشهر، وتواجه حالة من الضبابية بعد أن منع مشرعون محافظون متحالفون مع الجيش، حزب «إلى الأمام» الذي فاز في انتخابات مايو/أيار من تشكيل الحكومة.

وتولى حزب بويا تاي، الذي حل ثانيًا في الانتخابات، هذا الشهر جهود تشكيل الحكومة. وأسست الحزب أسرة رئيس الوزراء الأسبق، تاكسين شيناواترا، الملياردير الذي يعيش في منفى اختياري.

لكن الحزب يحتاج إلى دعم أكثر من نصف أعضاء الهيئة التشريعية، المكونة من مجلسين، منهما مجلس الشيوخ الذي عينه الجيش.

ويعتزم الحزب إعلان ترشيح قطب العقارات سيتا تافيسين لمنصب رئيس الوزراء، الثلاثاء المقبل.

وأظهرت الأرقام أن المشاركين يفضلون تولي بايتونجتارن شيناواترا، ابنة تاكسين المنصب، بعد حصولها على تأييد 38.6% في الاستطلاع مقابل نسبة 36.6% حصل عليها سيتا.

بدأت الصين وتايلاند الأحد مناورات عسكرية مشتركة في شمال شرق تايلاند، وهي الأولى بعد توقّف طويل بسبب كوفيد، حسبما أعلن الجيش التايلاندي.

وتأتي مناورات “هجوم الصقر” بعد أكبر مناورات صينية أُجريت حول تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تلك الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً منها.

وكانت المناورات المشتركة مع تايلاند تجري كل عام منذ العام 2015 حتّى انتشار مرض “كوفيد – 19”. وتهدف المناورات التي تجرى هذا الصيف من 14 إلى 25 أغسطس، إلى “تعزيز العلاقات والتفاهم” مع الصين، حسبما أعلن قائد القوات الجوية باباس سورنشايدي.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية هذا الأسبوع أنّ الصين ترسل طائرات مقاتلة وقاذفات وطائرات إنذار مبكر، مشيرة إلى أنّ المناورات ستشمل تدريبات على “الدعم الجوي، والضربات الجوية على أهداف أرضية، ونشر عدد أكبر أو أقل من القوات”.

من جهتها، أعربت واشنطن عن قلقها من وجود الصين المتنامي في المنطقة، كما أطلقت هذا الأسبوع مناورات مشتركة مع حلفائها في اندونيسيا.

وتسعى تايلاند منذ عدة سنوات إلى تعزيز علاقاتها العسكرية مع الصين. وكانت من بين أوائل الدول التي اشترت معدات عسكرية صينية، بعد اتفاقية تمّ توقيعها في العام 2017.

ومع ذلك، تأخّرت عملية شراء مخطّط لها في العام 2020 لغواصتين صينيتين بمبلغ إجمالي قدره 724 مليون دولار، وسط عدم قبول شعبي بها.