يشهد لبنان للمرة الأولى تنظيم معرض حول أمراض السرطان للتوعية بكافة أنواعه، وذلك بعد أن اقتصرت الحملات سابقا على أنواع محددة كسرطان الثدي. أما هذه المرة وتحت عنوان “اسال مجرب واسال حكيم” اجتمعت أكثر من 25 جمعية ومستشفى في لبنان للإضاءة على الأمراض السرطانية لتوفير الدعم المعنويّ والمادي لمرضى السرطان كي يتمكنوا من استكمال علاجهم بكرامة.
تقول ماغي الحلو، المتطوعة وأمينة السر في جمعية بربارة نصار لدعم مرضى السرطان “قررنا أن يتناول المعرض كل أنواع السرطان وليس فقط سرطان الثدي، وقمنا بالتوعية عن أهمية الفحوصات والخطوات الاستباقية التي يمكن أن تكشف الإصابة مبكرا”.
في العام 2018 حصد مرض السرطان المسبب الثاني للوفيات أرواح 9 ملايين و600 ألف شخص حول العالم, أما في لبنان فالأرقام تشير إلى إصابة 242 شخصا من أصل كل مئة ألف بالمرض.
أحد محاربي مرض السرطان هو بسام، الذي قضى فترة مرض استغرقت ثلاث سنوات, في أشرس معاركه الجسدية, سرطان الغدة اللمفوية. ومر بشام بالكثير حتى استطاع التغلب على المرض الخبيث. يقول عن ذلك “في المرض، ليس هناك رجل أقوى من امرأة.. الجميع يتساوى أمام جميع المراحل والعلاجات.. فليكن الأمل كبير والنفسية مرتفعة في مواجهة هذا المرض”.