تم تكليف الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، وزيرا للنقل، للمرة الثانية، حيث كان السعيد وزيرا للنقل في حكومة كمال الجنزوري، حيث تولى الوزارة في يوم 7 ديسمبر/ كانون الثاني 2011.
وعندما جاءت وزارة حازم الببلاوي، أسند إليه مهمه محافظة القاهرة لتولي المحافظة في 13 أغسطس/ آب 2013.
هو من مواليد محافظة الشرقية، تخرج السعيد من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1971، حصل على ماجستير في مجال هندسة النقل والمرور من جامعة ماك ماستر الكندية، بينما حصل على الدكتوراة من جامعة ووترلو الكندية في مجال التخطيط الاستراتيجي للنقل عام 1979.
ترأس السعيد جامعة الفيوم منذ 2005 وجتى 2008، وتولي منصب محافظة الفيوم من 2008 إلى 2001.
وفي عهد حكومة الجنزورى تولى حقيبة النقل، ثم أصبح محافظا للقاهرة في حكومة الببلاوي.
أحد أشهر معاركة معركته مع الباعة الجائلين، عندما جاء للمحافظة وأعلنها «سنقيم دولة القانون.. لن نسمح بعودة الباعة الجائلين للمناطق التى سنخليهم منها» ليخلي عدة مناطق من الباعة أهمها منطقة رمسيس.
وبما أن دولة الإمارت خصصت وزارة السعادة، وصف هو نفسه أن هدف محافظة القاهرة التي يتولها ان تنشر السعادة مشيرا «إن هدف المحافظة هو إعادة السعادة والسرور والبهجة إلى الشعب، بعد أن قامت الجهات التنفيذية بإعادة تصميم الحدائق المواجهة للميادين».
عقب إنهاء عمله بوزارة النقل، التي سيتولها مرة أخرى، سرد السعيد أهم ما حققه في الوزارة، منها افتتاح المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وتطوير محطتي رمسيس وسيدي جابر للسكك الحديدية، وطرح مشروع إنشاء قناة جانبية لميناء شرق بورسعيد، بالإضافة إلى طرح أعمال الطرق والمنافذ البرية للربط مع السودان من توشكي وقسطل بتكلفة 250 مليون جنيه.