للمرة السابعة.. الاحتلال يهدم منزل عائلة فلسطينية في القدس
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة “أبو ريالة” في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، ومنشآت زراعية في بلدة الزعيم (حي الطور)، وذلك بزعم البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حي المدارس في العيسوية وحاصرت منزل المواطن المقعد (حاتم أبو ريالة)، وقامت بهدمه للمرة السابعة على التوالي.
وقال محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية، ” إن طواقم وآليات بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة من الاحتلال اقتحموا البلدة وحاصروا شقة المواطن المقدسي حاتم أبو ريالة تمهيداً لهدمها بزعم البناء دون ترخيص” .
وأضاف الناشط أبو الحمص، أن هذه المرة السابعة التي تهدم فيها شقة أبو ريالة، حيث تلاحق قوات الاحتلال أبو ريالة بعمليات الهدم وفرض الغرامات المالية، وكانت المرة الأولى التي هدمت له عام 1999، وفرضت عليه مخالفات مالية، كما حكم عليه بالسجن الفعلي بحجة آنذاك لعدم “دفع غرامة مالية”، وخلال عملية هدم منزله عام 2009 أًصيب بشلل نصفي بعد وقوعه من علو.
وتشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها وممارساتها العنصرية ضد بلدة العيساوية بهدف التضييق على سكانها واجبار سكانها على هجرة بلدتهم وترك منازلهم وممتلكاتهم لصالح عمليات التوسع الإستيطاني. كما تشهد بلدة العيسوية مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سكانها .
وفي السياق هدمت آليات الاحتلال منشآت زراعية وأسوار جدارية في بلدة الزعيم، قبالة حي الطور، جبل الزيتون بمدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
ويواجه سكان تجمع الزعيم التهجير القسري، حيث يعيشون شرقي القدس في منطقة يحيط بها جدار الفصل العنصري حاجز عسكري، وبوابة حديدية تتحكم في تحركاتهم، وجميعها ممارسات احتلالية حولت حياة نحو سبعة آلاف نسمة إلى مأساة.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن 20% من سكان الزعيم البالغ تعدادهم 7 آلاف نسمة اضطروا تدريجيا لترك القرية ومساكنهم التي يمتلكوها والانتقال للسكن في القدس.
