«شاهد قوة الأحمر» هكذا عنونت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرها حول أول مناظرة في سباق الانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ارتدت كلينتون خلال المناظرة حلة حمراء اللو،ن وهو لون الحزب الجمهوري المنافس، بينما تخلي ترامب عن رابطة العنق الحمراء واستبدلها بأخرى زرقاء، وهو لون الحزب المنافس كذلك.
ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة هذا التبديل، وعلقا بقولهم إنه كان عليهم أن يعكسا فعلى هيلاري ارتداء الأزرق وترامب الأحمر، كلا بحسب اللون الذي يرمز إلى حزبه.
بالتأكيد لم يرتدي مرشحا الرئاسة ملابسهما بشكل عشوائي، فربما كلينتون اختارت الأحمر الذي يعبر عن الفوز، فالأحمر في علم الألوان هو لون دافئ يعبر عن الشجاعة وقوة الإرادة، ويعتبر الأحمر لون جذب بشدة، ففي دراسة أجريت عام 2008 قالت إن الأحمر، يجعل المرأة أكثر جاذبية.
بينما من المعروف أن الأزرق يساعد على التفكير الابداعي، وفي عام 2012، أجرت جامعة ميريلاند دراسة وجدت أن 42٪ من الرجال يفضلون اللون الأزرق، و29 % من النساء يحبونه.
بعيدا عن اللون اهتمت مجلة «يو.اس ويكيلي» بسؤال لماذا ترتدي هيلاري البنطلونات دائما؟.
واختارت المجلة خبير الصورة ريتشارد ليفيك ليجيب عن ذلك، ويشير في البداية أن منذ بداية الحملة الانتخابية وهيلاري حريصة على ارتداء البنطلونات التي تظهرها بمظهر أكثر جدية في العمل.
وقال، إنها انتهجت نفس ما تنتهجه في ملابسها دون تغيير وهذا مهم في مناظرتها الأولى، مضيفا أن البنطلون يظهرها بمظهر الجادة.
وأضاف، أن هيلاري إذا ارتدت فستانا فسيكون مظهرا صادما، ومن شأن الصحف أن تتحدث عن هذا في الصباح.
