لماذا كرر المصريون غيابهم عن صناديق الانتخاب؟

ظل مشهد اللجان الانتخابية الخالية والقضاه الجالسون في انتظار قدوم الناخبين متصدرًا جولة الإعادة في المرحلة الأولي من انتخابات البرلمان المصري، التي جرت على مدار اليومين الماضيين، إذ تشير المؤشرات الأولية إلي نسب مشاركة ضعيفة للغاية، وسط مشهد إعلامي صاخب يدعو ليلًا ونهارًا إلي النزول والمشاركة في الانتخابات، بينما لم تتوقف مواقع تواصل اجتماعي عن بث مقاطع الفيديو والتدوين حول الانتخابات.

“الغد العربي.نت” يطرح سؤالا حول جدوي المشاهد التي احتفي بها الإعلام المصري وصدرها كدعوة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وما إذا كانت سببا في العزوف عن المشاركة، وخاصة من الشباب.

صورة الناخب النموذجي

استخدم الإعلام صورة السيدة والرجل المسن اللذان يخرجان من بيتهما تحت المطر للوصول إلي الصندوق الانتخابي، على أمل أن يمثل ذلك حافزا للشباب كي يشاركوا في الانتخابات، فإذا كان رجل تقدم به العمر يبذل مجهودا للإدلاء بصوته في الانتخابات، فلماذا لا يشارك الشباب الأصحاء؟

أيضًا ألقي مذيعو الفضائيات باللوم على من لم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم في مواقف عديدة، حتى وصل الأمر ببعضهم أثناء استمرار ضعف الإقبال إلي استخدام لهجة “الاستغناء” عن المرشحين، ظهر ذلك فيما قاله مساء الأمس الإعلامي احمد موسي: “نسبة الإقبال متوسطة وفي بعض اللجان أقل من المتوسط واحنا قلنا الأسبوع اللي فات البرلمان خلاص اتعمل، فمعندناش أي مشكلة”.

وجوه خطفت الأضواء 

ترشح للانتخابات البرلمانية وجوها مشهورة ركز عليها الإعلام، كان أبرزها ترشح ثلاثة مشاهير في دائرة واحدة، هي دائرة “الدقي والعجوزة” التي ترشح للفوز بمقاعدها الكاتب الصحفي عبد الرحيم على والباحث السياسي عمرو الشوبكي، ونجل رئيس نادي الزمالك أحمد مرتضي منصور، ربما يكون خطف الأضواء من باقي المرشحين الذين بقوا غير معروفين إعلاميًا حتى على مستوى دوائرهم الانتخابية في بعض الأحيان.

الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أوضح لـ”الغد العربي.نت” إن وسائل الإعلام لم تقم بدورها المنوط خلال فترة الانتخابات، فهي لم تعرف الناس بالنظام الانتخابي الذي تجري به الانتخابات، ولا قامت بالتعريف بالمرشحين”.

وأضاف العالم، “الإعلام استخدم أسلوب تحريضي للحض على المشاركة آتي بنتيجة عكسية مع أغلب الناس، خاصة وأن الوجوه التي تصدرت الدعوة للمشاركة في الانتخابات وجوه معيبة وغير مقنعة وأدائها انفعالي”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]