وجه المدعي العام الفرنسي تهمة القتل العمد للشرطي المسؤول عن إطلاق النار على شاب من أصول مغربية، كما عقدت الحكومة الفرنسية اجتماع خلية أزمة بعد حادث مقتل الشاب وتظاهر الآلاف في الشوارع والمواجهات العنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين أضرموا النيران في المباني الحكومية والسيارات.
فهل تدفع هذه الحادثة الشرطة الفرنسية إلى أن تتأمل في أساليبها وتحترم الضحايا قبل أن تطلق عليهم النار؟ ولماذا انتشرت أعمالُ العنف المضاد في العديد من المدن الفرنسية؟ وهل تستوجب الحادثة إعادة نظر رسمية في سياسات استخدام السلاح؟.
لمزيد من التفاصيل ناقش برنامج وراء الحدث ذلك الملف مع عدد من الضيوف وهم من باريس دكتور فرانسوا دوروش رئيس منظمة عداله وحقوق بلا حدود الدولية ودكتور رامي خليفة العلي الباحث في الفلسفة السياسية في جامعة باريس.