مع توالي الدعوات الإقليمية والدولية لإخراج المسلحين الأجانب من ليبيا، قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو إن بلاده تتفق مع تلك الدعوات، لكن لديها اتفاقا ثنائيا مع حكومة الوفاق الليبية السابقة بشأن تمركز قواتها هناك، بحسب قوله.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني طالب الوزير التركي بعدم الخلط بين قوات بلاده والمسلحين الأجانب المتمركزين في ليبيا.
كما اعتبر أوغلو أن إنهاء الدعم التركي للسلطة الحالية كالتدريب العسكري والدعم الاستشاري ليس في صالح ليبيا.
وقبل أسبوع، أكدت تركيا على لسان المتحدث باسم الرئاسة أن وجودها في ليبيا سيظل قائما مادامت اتفاقية التعاون العسكري والأمني نافذة على حد تعبيره .
وتتعالى الأصوات المطالبة بإخراج المسلحين الأجانب في وقت ينتظر فيه الليبيون عقد جلسة ملتقى الحوار السياسي لبحث مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات، وحسم مصير ذلك الاستحقاق المقرر نهاية العام..
يأتي ذلك بحث المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
وتناول اللقاء الدعوة لاجراء انتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر وتسريع عملية توضيح الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات.
كثير من التفاصيل مع ضيفي حصة مغاربية، من طرابلس إسلام الحاجي الكاتب والمحلل السياسي، ومن بنغازي محمد الترهوني الباحث المختص بالقضايا السياسية والاستراتيجية..