لماذا شاركت ألمانيا في المحادثات النووية الإيرانية؟

“علاقات استثنائية”.. هكذا توصف العلاقات الإيرانية الألمانية وربما كان ذلك هو أحد أسباب مشاركة ألمانيا مع الدول الخمس دائمة العضوية في المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

العلاقات التاريخية بين البلدين قامت على مصلحة متبادلة منذ نشأة الدولتين حيث وجدت برلين في طهران حليفا في الشرق الأوسط الذي يسيطر عليه القوى الكبرى فيما تجد إيران حليفا لها في الغرب بعد موجه من العداء بشأن برنامجها النووي، وفق مراقبين.

الاتفاق النووي الإيراني
الاتفاق النووي الإيراني

وتعد إيران شريكا اقتصاديا لألمانيا دفعته للسعي بشأن الوصول إلى اتفاق مع الغرب من شأنه أن يرفع العقوبات عن إيران بما يسمح بعودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وهو ما بدا واضحا خلال زيارة أجراها وزير الاقتصاد الالماني سيجمار جابرييل إلي إيران كانت الأولى منذ 13 عاما على أعلى مستوى، أجريت في أعقاب توقيع الاتفاق مباشرة اتفق فيها الجانبان على إعادة العلاقات التجارية بينهما.

وكانت الصادرات الألمانية إلى إيران بلغت 4.4 مليار يورو في 2005 لكنها انخفضت إلى 1.8 مليار بحلول 2013 مع قيام الغرب بتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

ولم تتعرض العلاقات بين البلدين للانقطاع إلا مرة واحدة عندما اغتيل زعماء المعارضة الايرانية الكردية بمطعم ميكونوس اليوناني في برلين عام 1992، وهو ما تم اتهام الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس في ذلك الوقت أكبر هاشم رفسنجاني بالتورط في تلك الواقعة.

جلسة للبرلمان الإيراني لمناقشة الاتفاق النووي
جلسة للبرلمان الإيراني لمناقشة الاتفاق النووي

سبب آخر دفع بألمانيا لأن تكون وسيطا في محادثات أجراه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن هو أنها من وضعت حجر الأساس في الملف النووي الإيراني عام 1974 عندما عقدت شركة “اتحاد مصانع الطاقة” المتفرعة عن شركات زيمنس، اتفاقية مع إيران الشاه آنذاك لبناء أول مفاعل نووي إيراني في بوشير، إلا أن عمليات البناء انقطعت بانسحاب ألمانيا من الاتفاق بعد الثورة الإيرانية عام 1979، بضغط أمريكي لمنع حصول إيران على دورة الوقود النووي.

وفي عام 2005، رفضت ألمانيا تصدير أي معدات نووية أكثر أو رد الأموال المدفوعة من قبل إيران لمثل هذه المعدات في أعوام الثمانينات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]