اتهمت قوى الحرية والتغيير المعارضة في السودان المجلس العسكري الانتقالي بعدم الجدية في نقل السلطة إلى المدنيين.
وفي مؤتمر صحفي، أكدت قوى الحرية والتغيير تمسكها بسلطة مدنية لديها صلاحيات حقيقية، بتمثيل عسكري محدود.
من جهته اتهم المجلس العسكري الانتقالي السوداني قوى إعلان الحرية والتغيير بعدم احترام تعهداتها، وأكد الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس أن المجلس وافق خلال جولات الحوار مع قوى الحرية والتغيير على مقترح بانضمام مدنيين إلى المجلس العسكري.
ويقول أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة: “بالرغم من الاتهامات المتبادلة واللغة التي تغيرت من لغة التفاوض إلى لغة الهجوم غير المسبوق وكذلك الهجوم الضاري من ناحية المجلس العسكري على لسان نائب رئيس المجلس العسكري، وكذلك على لسان المتحدث باسم الحرية والتغير الدكتور أمجد فريد، او القيادي بوفد التفاوض الأستاذ صديق يوسف وغيرهم، إلا ان كلا الطرفين لم يعلنا قطع التواصل بينهم تماما، وهناك جهود ووساطات بدأت ليعود الطرفين إلى التفاوض مرة أخرى”.
وأضاف: “قوى الحرية والتغير تضم في داخلها أربع تحالفات من بينها حركات مسلحة، وما يقصده المجلس العسكري الانتقالي بطلب دخول الفصائل المسلحة على خط المفاوضات، هو ان هناك بعض البيانات من الحركات المسلحة بدأت تظهر وتعلن أنها جزء من حركة الحرية والتغيير، ولكنها لا تعترف بوفد التفاوض، ولذلك هو يريد من الحضور وان يكون لهم ممثلين في وفد التفاوض”.
