لماذا قبرص تحديدًا لنقل المساعدات إلى قطاع غزة؟

هل سألت لماذا قبرص تكون ممرا بحريا لمساعدة غزة؟.. هل المشكلة كما يراه الاحتلال في دخول المساعدات المكتظة عند معبر رفح من الجانب المصري؟ أم في طريقة وصولها لأهل غزة؟.

هذا الممر وإن تم في 2024 لكنه خبر قديم جديد، ففي 2015 كان الممر بديلا إسرائيليا عن عملية فك الارتباط نهائيا مع غزة.

وكان هذا خلاصة مفاوضات رعاها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بنفسه لكنها لم تنجح وفي 2018 جرى تداول مقترح من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أفيغدور ليبرمان بإنشاء رصيف بحري لقطاع غزة في جزيرة قبرص لكن الأمر كان ينتظر ظروفا لتطبيقه.

في 20 من ديسمبر الماضي أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الذي تم استبداله في الحرب إيلي كوهين من قبرص موافقة إسرائيل بشأن الممر المائي أي كان بعد أقل من شهر على بدء الحرب وكأن هناك نيّة إسرائيلية بغلق المسارات البرية خلال الأشهر القادمة من كان يعرف ذلك؟ .

وفي خطابه لحالة الاتحاد اندهش المراقبون من قرار بايدن بطلب الجيش إنشاء ممر بحري لمساعدات غزة يربطها بقبرص.

ولاكتمال الدهشة تعلن إسرائيل ترحيبها بالخطة الأميركية على الفور ليظهر الأمر وكأنه تدخل إنساني طارئ أمام عناد إسرائيل.

إسرائيل تبدو ومنذ سنوات طويلة تبحث في إنشاء هذا الممر حتى قبل السابع من أكتوبر في إطار خطتها لمشروع فصل غزة.

فبعد أن فشلت في إلقائها في حضن مصر جاءت الحرب لتعطي إسرائيل المبرر اقتلاع غزة وترحيل أهلها بهجرة طوعية لا إجبارية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء إنه عقد مؤتمرا بالفيديو مع مسؤولين من قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لبحث إنشاء وتشغيل ممر بحري جديد لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف بلينكن أن الممر، بمجرد إنشائه، سيتيح توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة في غزة حيث تقول وكالات الإغاثة إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دفعت كثيرين من السكان إلى حافة المجاعة.

وقال إن الممر البحري ليس بديلا عن الطرق البرية والتي تظل الأكثر عملية لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكد بلينكن على أن بلاده منخرطة بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف لإطلاق النار.

وقال إن هناك هناك اقتراحا قويا يطرح الآن لوقف إطلاق النار والسؤال هو ما إذا كانت حماس ستقبل به.

 

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]