كشف مراسل الغد من عمان، اليوم الخميس، أسباب تقييد اتصالات وتحركات الأميرة حمزة، ولي العهد السابق، والأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال مراسلنا إن الديوان الملكي الأردني أصدر بيانا، اليوم الخميس، بموافقة الملك عبد الله الثاني على تقييد تحركات الأمير حمزة، واتصالاته وتحركاته.
وأضاف مراسلنا أن الأميرة حمزة كان يتحرك لإثارة البلبلة في الأردن، وكان هناك حالة من الاحتكاك مع الحرس الملكي خلال الأيام القليلة الماضية.
كما أوضح أن الأسرة المالكة اقتنعت تماما اليوم بما ثبت من اتصالات ومخاطبات سابقة له على مستوى سفارات أجنبية، مشيرا إلى أن الأمير حمزة أنكر هذه الاتهامات.
وأشار إلى أن الملك عبد الله حذر في خطاب بضرورة الوقوف عن هذه التحركات والاتصالات التي يجريها الأميرة حمزة.
واتُهم الأمير حمزة، ولي العهد السابق الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية العام الماضي، في أبريل/نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار الملكية.
وكان الأمير حمزة، وهو ولي العهد السابق للأردن، أعلن قبل أسابيع تخليه عن لقب الأمير.
وذكر الديوان الهاشمي الأردني، اليوم الخميس، أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وافق على توصية بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.