لماذا نتصرف بغباء؟

رصد موقع quickanddirtytips ثلاث أسباب قد تدفع البعض للتصرف برعونة وغباء، فأحيانا نرتكب المحرمات أو نقوم بتناول وجبات مضرة أو إيذاء الآخرين ثم نندم بعد ذلك. إذا كنت حائرا في السبب الذي يدفعك بشدة نحو الرعونة فإليك هذه الأسباب:

1- متعة المغامرة والإثارة
عندما نجوع أو نعطش فنحن نلجأ إلى الطعام والشراب، سوف نشعر بسعادة ومتعة مؤقتة وعادية، لكن هناك أنواع أخرى من التصرفات مثل تعاطي المخدرات، الكوكايين وغيرها، وهي بالطبع تصرفات تتبعها عواقب وخيمة، مثل المرض والإدمان والحوادث، وفقدان الأحبة، وعدم ثقة المحيطين، ثم الندم، ولكن هناك سبب قوي جدا يدفع البعض لتناولها، حيث أنها تحفز هرمون الدوبامين في الدماغ.

كما يلعب الدوبامين دورا في السلوك القهري مثل لعب القمار، والشراهة عند تناول الطعام، أو الإدمان الجنسي، حتى إذا كنت تعلم بأنك سوف تكره نفسك لاحقا.

2-الحرمان والقمع والهوس

عندما يلتزم شخص ما لفترة طويلة بنظام غذائي فهو يتعرض للحرمان، في عام 1948 أجريت تجربة لتحديد تأثر المجاعة على الناس في الحرب، وكان متطوعون أصحاء، قد خضعوا للحرمان من الماء لمدة 6 أشهر، والخضوع إلى نظام غذائي مكون من 1500 سعرة حرارية في اليوم. فكانت النتائج تعكر المزاج، والضعف والهزال، وكانوا يقرأون ويطالعون مجلات الطبخ وصور الطعام.

وفي مقابلة مع أحد المشاركين في وقت لاحق يبلغ من العمر ستين عاما قال، «أصبح الغذاء الشيء الوحيد المركزي والوحيد حقا في تفكيرنا، أصبحت الحياة مملة جدا إذا ذهبت إلى فيلم، لم أكن مهتم بمشاهد الحب، ولكن كنت ألاحظ في كل مرة كانوا يأكلون وماذا كانوا يأكلون».

بعد انتهاء الدراسة لاحظ الباحثون أن المتطوعين يأكلون ما معدله 5000 سعرة حرارية في اليوم، تصل أحيانا إلى أكثر من 10،000 سعر حراري.

وهكذا خلصت الدراسة إلى أن الحرمان المفاجئ قد يدفعك للهفة إلى الفاكهة المحرمة، وتزداد الأمور سوءا عند محاولة قمع تلك الرغبة.

3- التوفير
تلجأ الأمهات أحيانا لتناول بقايا الطعام التي لم يتناولها الأطفال حتى لا تهدر غير مبالية بالسعرات الحرارية الإضافية التي تدخلها إلى جسدها، وقد يتسبب هذا أيضا في آلام بالمعدة، وندم بسبب تناول كميات غير ضرورية من الطعام.

يمكن أن يتصرف الشخص بغباء في أمور مختلفة إذا كان بخيلا، ويرغب في الاقتصاد، على أي حال «الحرمان» بأشكاله المختلفة والرغبة في كل ما هو ممنوع حتى ولو كان مؤذيا هو السبب الأهم في الرعونة والغباء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]