لماذا يحتاج أوباما موافقة “الكونجرس” لإغلاق “جوانتانامو”؟
مجددا رفض الكونجرس الأمريكي في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما إغلاق معتقل جوانتانامو سيئ الصيت.
وكان أوباما وعد بإغلاق سجن جوانتانامو، الذى بدأ استخدامه عام 2002 في عهد بوش الابن، وخصص منذ أحداث 11 سبتمبر/ أيلول لمن تشتبه فيهم أمريكا من الإسلاميين بالضلوع في عمليات إرهابية.
ولا يخضع السجن لرقابة السلطات الأمريكية لوجوده خارج حدودها، على جزيرة جنوب شرق كوبا، 90 ميلا عن ولاية فلوريدا.
ورغم تأييد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، لمساعي أوباما إغلاق السجن، فقد صرح سبتمبر/ أيلول الماضي، بأن نصف المعتقلين في السجن يجب أن يعتقلوا بشكل مؤبد، حيث تشير تقارير لوجود 55 سجينا مصنفين على قوائم أخطر الإرهابيين على مستوى العالم.
وتعتمد خطة أوباما لإغلاق المعتقل على إمكانية نقل هؤلاء إلى مواقع عسكرية من بينها موقع “فورت ليفنوورث” في كانساس، وموقع نيفي بريغ في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية، وهو ما رفضه الكونجرس أول أمس.
وفى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، في سبتمبر / أيلول ” استرداد أراضي القاعدة البحرية الكوبية المحتلة في جوانتانامو”.
وتعود قصة الجزيرة الكوبية للعام 1903، حيث منح الرئيس الكوبي، الجزيرة للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت، مقابل عقد إيجار 2000 دولار سنويا، تقوم وزارة الخزانة الأمريكية بتسديدهم كل عام بموجب شيك.
