لماذا يرفض الجيش الليبي مقترح تحويل سرت إلى مدينة منزوعة السلاح؟
أكد المحلل السياسي الليبي، الدكتور محمد الزبيدي، أن الجيش الليبي يسيطر على سرت فلماذا ينسحب منها وتصبح مدينة معزولة السلاح وفي مرمى الميليشيات.
وأضاف الزبيدي، أن التركيز على مدينتي سرت والجفرة لإخلائهما من الجيش الليبي لكي يتم تسليمهما بعد ذلك للمرتزقة والأتراك والقطريين.
وأكمل إذا وافق الجيش الليبي على إخلاء مدينة سرت فستدخل فورا الميليشيات والمرتزقة حتى تصبح الموانئ النفطية في مرمى نيرانهم.
وأوضح أن أمريكا انطلقت في مفاوضاتها من ذلك المقترح، لذلك وافق الألمان على تحويل سرت إلى منطقة منزوعة السلاح، لأنهم تابعين للموقف الأمريكي.
وأكمل أن قطر تضخ أموالا طائلة للمرتزقة في ليبيا، وذلك للحصول على ثروات ليبيا النفطية.
وشدد على أن قطر وتركيا تتحدثان باسم حكومة السراجـ لأنها حكومة تابعة بلا قرار، مؤكدا أن الجيش الليبي يعتبر مسألة الانسحاب من سرت حياة أو موت.
عقد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبي، مؤتمرا صحفيا للحديث عن آخر المستجدات بشأن الأزمة الليبية، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن مدينة سرت الآن هي أكثر المناطق آمنا.
وأضاف المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبي: نرفض تعيين إرهابي في الحكومة الجديدة، موضحا أن فتح منشآت البترول يعني تصدير ما هو موجود بالخزانات وليس إعادة تصدير نفط الحقول.
