لماذا يلجأ الاحتلال لسياسة تفجير المنازل في غزة؟.. خبير يجيب

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الرابع بعد الـ100، يتواصل القصف الإسرائيلي على غزة في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.. وبنفذ جيش الاحتلال سياسة نسف المنازل بدافع الانتقام من الشعب الفلسطيني، وليس هناك سبب آخر للنسف، حيث لا تعد تلك المنازل مأوى للمقاومة او تدخل في نطاق العمليات العسكرية، هذا ليس واردا على الاطلاق، بحسب تأكيد خبير العلاقات الدولية، نهاد أبو غوش، موضحا أن السبب الوحيد يعود للعقلية الإسرائيلية الانتقامية وبهدف تكبيد الفلسطينيين أكبر خسائر ممكنة ثمنا لهزيمة 7 أكتوبر/ تشرين الأول التي هزّت الكيان بمختلف مؤسساته الأمنية والعسكرية والسياسية.

نسف المنازل لفتح الطريق إلى الهجرة من غزة

وقال أبو غوش للغد: إن قادة إسرائيل قالوا إن على الشعب الفلسطيني أن يتحمل عواقب ما حدث في السابع من أكتوبر، ولذلك فإن جيش الاحتلال يمارس القتل والتدمير والتجويع والمذابح في قطاع غزة.. من أجل إجبار المواطنين على ترك منازلهم التي نسفت وربما يضطرون إلى الهجرة الطوعية، وهي المؤامرة التي تصدت لها مصر والأردن، لتعود إسرائيل وتجبر المواطنين على النزوح إلى أقصى جنوب غزة ليتكدس في تلك المساحة الصغيرة ما يقرب من مليوني فلسطيني دون توفر أدنى متطلبات الحياة .

 

الدمار في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي ـ AP
الدمار في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي ـ AP

إسرائيل  فقدت عناصر كثيرة من قوتها

وأضاف الخبير الفلسطيني، هناك فلسفة الردع التي كانت تعتمد عليها إسرائيل، فهي كانت تتصرف باعتبار أنها تمتلك عناصر غير محدودة ولا نهاية لها، مثلا الوقت، كانت إسرائيل تتصرف باعتبار أنه لصالحها، وكان الدعم الخارجي لصالحها، والوضع الاقتصادي لصالحها، والقوة وما يمكن أن تفعله القوة كانت لصالح إسرائيل.. لكن مع مرور الوقت، أعادت المقاومة تطوير أدائها وقدراتها وامكانباتها، أي أن الوقت لم يكن في صالح إسرائيل، وكذلك جرائم الاحتلال باتت تحت مجهر دولي، وأصبحت إسرائيل تواجه عزلة دولية، ولذلك فإن تصور أن القوة العسكرية قادرة على التدمير والدفع للتهجير أصبح ينعكس سلبا على اسرائيل، كما بدا في محكمة العدل الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]