أفاد مراسل الغد من كورنوال، بأن ملف إيرلاندا الشمالية يفرض وجوده على مباحثات قادة مجموعة دول السبع الصناعية في بريطانيا، المقرر عقده اليوم الجمعة.
وأكد أن هناك ضغوط تمارس على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بشأن ملف إيرلاندا الشمالية، من جانب الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي يشير على حدوث انقسامات خلال القمة الأوروبية.
وأضاف مراسلنا، أنه من المقرر أن تستقبل العائلة الملكية قادة الدول المشاركين في الاجتماع.
وأوضح أن معالجة الأزمة الاقتصادية لمرحلة ما بعد كورونا، والتغيرات المناخية، وتوزيع لقاحات فيروس كورونا على الدول الفقيرة، ملفات تتصدر مباحثات قادة الدول.
وتابع: القمة تركز أيضًا على الاقتصاد العالمي، وضرائب المستوى العالمي، ذلك بعدما تم إقرار فرض ضريبة على الشركات العالمية بحد أدنى 15%.
ويجتمع اليوم الجمعة، قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قمة تطغى عليها جائحة فيروس كورونا، مع التركيز على ملفات مثل التبرع باللقاحات للدول الفقيرة والمساعدات المالية لبناء مواقع إنتاج اللقاحات في جميع أنحاء العالم.
ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون القمة التي تستمر لثلاثة أيام في قرية ساحلية تقع على خليج كاربيس.
وذكرت صحيفة تايمز أن أرفع دبلوماسي أميركي في بريطانيا يايل ليمبرت، قال لوزير بريكست لورد فروست إن الحكومة البريطانية “+تؤجج+ التوترات في إيرلندا وأوروبا بمعارضتها لإجراءات التفتيش في موانئ في الإقليم”.
وتم الاتفاق على عمليات تفتيش للبضائع المتجهة إلى إيرلندا الشمالية والقادمة من بريطانيا العظمى في إطار اتفاقية بريكست، لكن ذلك أثار استياء بين الوحدويين الذين يقولون إنها تغير موقعهم داخل المملكة المتحدة الأوسع.
وعلقت لندن إجراءات التفتيش في وقت سابق هذا العام بسبب تهديدات طالت موظفي المرفأ. كما نُسبت لهذا البروتوكول المسؤولية في أسوأ أعمال عنف يشهدها الإقليم الخاضع للإدارة البريطانية، في سنوات.
