رصدت كاميرا الغد آثار حريق مخيم جباليا بقطاع غزة، من أمام المنزل الذي شهد الحادث المفجع بعدما احترق، وبداخله أسرة بأكملها.
وأفاد مراسلنا بأن الحريق شب في منزل مكون من 3 طوابق مسفرا عن ارتقاء 21 شهيدا، مشيرا إلى أنه لم ينج منه أحدا.
وقال، إن الأسرة كانت تقضي وقتها تحتفل بأحد أفرادها الذي عاد من الدراسة من مصر إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحادث مؤلم للفلسطينيين، وكان هناك محاولة لإنقاذ السكان من قبل طواقم الدفاع المدني، الذين كانوا يتواجدون، لكن تلك الجهود لم تسفر عن شئ.
وأوضح، أنه منذ 15 عاما حتى اليوم لم تصل إلا سيارة إطفاء لقطاع غزة أرسلتها الإمارات.
وأضاف: “الرئيس الفلسطيني أعلن الحداد على هؤلاء الشهداء، كما أن الفصائل دعت لضرورة التضامن مع عائلات الشهداء”.
وقال، إن المنزل كان يتم تخزين فيه كميات كبيرة من البنزين ما أدى إلى احتراقه.
وتابع: “ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث”.
ومن جانبه قال نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنها
فاجعة مؤلمة، وحادث كارثي، مشيرا إلى ضرورة رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال مقابلته مع قناة الغد، إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الذي تسبب في المعاناة لأهالي القطاع، مشددا على أنه يتممنع وصول المعدات والوسائل اللازمة للدفاع المدني.
ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية نزيهة لكشف ملابسات الحادث، بالإضافة إلى العمل على تطوير مهارات رجال الدفاع المدني.
وتقدم القيادي الفلسطيني محمد دحلان بعميق المواساة وأحر التعازي في ضحايا كارثة الحريق المفجع في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ودعا دحلان على صفحته على موقع تويتر كل الجهات المختصة إلى سرعة التحقيق في هذا المصاب الجلل.
كما طالب بالبحث في كل ما يتوجب عملُه لمنع وقوع كوارث مستقبلية تفجع الفلسطينيين.
