لندن تؤيد إجراء مفاوضات مع إسبانيا بعد بريكست حول جبل طارق
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها تؤيد إجراء مفاوضات مع إسبانيا بشأن جبل طارق بعد بريكست، تلبية لطلب مدريد، التي هددت بعرقلة اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها تؤيد إجراء مفاوضات مع إسبانيا بشأن جبل طارق بعد بريكست، تلبية لطلب مدريد، التي هددت بعرقلة اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية، في بيان، “بشأن مفاوضات الانسحاب، ونظرا لبعض الشروط الخاصة بجبل طارق، أجرينا محادثات مع إسبانيا، تشارك فيها مباشرة حكومة جبل طارق، هذه المحادثات كانت بناءة، وننتظر بفارغ الصبر اعتماد المقاربة نفسها للعلاقات المستقبلية”.
نظم نشطاء مظاهرة أمام مجلس العموم البريطاني في العاصمة لندن رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومن داخل الفاعلية، أفاد مراسل الغد من لندن بأن تلك المظاهرة الكبرى في العاصمة البريطانية هي الـ13 منذ بداية العدوان على القطاع، وبحسب منظمي المظاهرة فإن مئات الآلاف سيشاركون بها، وأن هناك 3 عناوين رئيسية للمظاهرة، وهي الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة، وتوقف الحكومة البريطانية عن الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.
وقالت إحدى المشاركات، وتدعى بيتريس هوفمان، وهي يهودية من عائلة ناجية من الهولوكست، إنها ضد أي نوع من أعمال الإبادة الجماعية ضد المدنيين، مؤكدة أن ما نراه الآن في غزة هو مثل ما حدث في الماضي في اليهود (المحرقة).
وتابعت: «إننا نرى الجوع والقصف، وكل هذا مشابه لما حدث من قبل، اعتقد أن إسرائيل تستخدم الهولوكست كذريعة من أجل ارتكاب الإبادة الجماعية»، مشددة على أن الأمر يتعلق بالإنسانية الآن.
وأشارت إلى أن ما يحدث في غزة هو ظلام دامس، «إننا هنا لنوجه رسالة للسياسيين الذين يؤيدون إسرائيل، إن السياسة والحكومة الإسرائيلية لن تتغير من الداخل بل من الخارج».
كذلك قال الناشط السياسي والإعلامي عدنان حميدان إن المظاهرة اليوم تركز على مسألة وقف تصدير السلاح لإسرائيل، مشيرا إلى أن الضغط ليس فقط من خلال المظاهرات ولكن أيضا من خلال البرلمان وبالمحكمة العليا أيضا.
وأضاف: «سنستمر حتى يتوقف تصدير السلاح لإسرائيل، ويتوقف إطلاق النار، وحتى يعود الحق لأصحابه».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
استدعت الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، السفير الروسي في لندن على خلفية اتهامات لموسكو بتدبير نشاط خبيث، وذلك بعد ساعات من توجيه الاتهام إلى بريطاني بالعمل لحساب الدولة الروسية.
وقالت متحدث باسم الوزارة في بيان إنه لا تزال المملكة المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات بتدبير روسيا لنشاط خبيث على الأراضي البريطانية، فضلا عن نمط السلوك الأوسع الذي نشهده من جانب روسيا الاتحادية لرعاية مثل هذا النشاط على أراضي دول أخرى ذات سيادة.
ودعت الوزارة إلى الوقف الفوري لهذا النشاط، مضيفة أنها ستواصل العمل مع حلفائنا للردع والدفاع ضد مجموعة كاملة من التهديدات الصادرة عن روسيا.
من جهته، نفى السفير الروسي أندريه كيلين المزاعم المتعلقة بوجود صلة بروسيا ووصفها بأنها سخيفة ولا أساس لها من الصحة، وفق بيان أرسل إلى وكالة تاس للأنباء.
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه بالرغم من أننا يجب أن نترك المسار القضائي يأخذ مجراه، إلا أنني أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم قيام مواطنين بريطانيين بنشاط إجرامي على أراضي المملكة المتحدة لحساب الدولة الروسية.
وأضاف في منشور على منصة إكس: «سنستخدم كامل ثقل نظام العدالة الجنائية لمحاسبة أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جرائم مرتبطة بالتدخل الأجنبي».
وأعلنت النيابة العامة، اليوم الجمعة، أن رجلا بريطانيا يبلغ 20 عاما اتُهم بتدبير مؤامرة لإشعال حريق متعمد في هدف مرتبط بأوكرانيا في لندن لحساب الدولة الروسية.
وقالت هيئة الادعاء الملكية في بيان شمل النشاط المفترض المشاركة في التخطيط لهجوم حرق متعمد على عقار تجاري مرتبط بأوكرانيا في مارس/ آذار 2024.
تحقيق بالغ الأهمية
ذكرت وكالة أنباء برس أسوسييشن أن وثائق المحكمة تورد أن ديلان إيرل من ليسترشر في وسط إنجلترا، كان على صلة بمجموعة فاغنر.
وهو متهم بتدبير وتمويل هجوم حرق متعمد على وحدتين في منطقة صناعية في ليتون شرق لندن في 20 مارس/ آذار، وهو حريق تطلب تدخل 60 عنصر إطفاء للسيطرة عليه.
وقالت هيئة الادعاء الملكية التي ترفع الدعاوى القضائية في إنجلترا وويلز، إن رجلين آخرين هما بول إنغليش (60 عاما) وني مينساه (21 عاما) اتُهما أيضا بإشعال حريق متعمد في القضية نفسها.
واتهم جيك ريفز (22 عاما) بالموافقة على قبول منفعة مادية من جهاز استخبارات أجنبي فضلا عن الحرق المتعمد.
وأضافت أن رجلا خامسا هو دميتريوس باولاوسكا (22 عاما) اتُهم بحيازة معلومات حول «أعمال إرهابية».
من جهته، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك ميرفي «هذه لحظة وتحقيق بالغا الأهمية بالنسبة لنا».
وأضاف ميرفي ليست التهم التي أجازتها النيابة العامة خطرة للغاية فحسب، بل إنها أيضا المرة الأولى التي نعتقل فيها، ونوجه الآن الاتهام لشخص، بالاستناد إلى الصلاحيات والتشريعات المنصوص عليها بموجب قانون الأمن القومي الذي أقر عام 2023 ودخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول.
ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم الخمسة أمام المحكمة الجنائية المركزية في أولد بيلي بلندن في 10 مايو/ أيار.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أعادت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق في استخدام برنامج بيغاسوس، الذي طورته مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية لبرمجيات التجسس، في التجسس على رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث وساسة إسبان آخرين.
وسيتبادل المحققون معلومات مع فرنسا التي اُستهدف فيها سياسيون وشخصيات أخرى أيضا.
ويُراد بالتحقيق معرفة الضالعين في التجسس.
ولم توجه اتهامات لأحد حتى الآن.
وفي عام 2022، قالت الحكومة إن برنامجا لمجموعة إن.إس.أو استُخدم للتجسس على وزراء مما أثار أزمة سياسية في إسبانيا أدت إلى استقالة مدير مخابراتها.
ولم توضح الحكومة مدى الاشتباه في ضلوع مجموعات أجنبية أو إسبانية في عملية التجسس.
وبدأت المحكمة العليا التحقيق لكنها علقته العام الماضي بعد أن قالت إن السلطات الإسرائيلية لا تتعاون.
لكن القاضي خوسيه لويس كالاما قرر إعادة فتح التحقيق بعد أن أرسلت له فرنسا تفاصيل تحقيقها الخاص في استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على هواتف صحفيين ومحامين وشخصيات عامة وكذلك أعضاء الحكومة الفرنسية وسياسيين في عام 2021.
وغيَر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفه المحمول ورقمه في ضوء قضية برنامج التجسس بيغاسوس.
وقال كالاما، اليوم الثلاثاء، إن مقارنة النتائج الإسبانية بالبيانات الفنية التي أرسلتها فرنسا قد تساعد في مُضي القضية قدما.
وأمر القاضي بإجراء تحليل خبراء لتبادل المعلومات الفنية التي جمعتها التحقيقات الفرنسية والإسبانية وتحديد هوية الضالعين في الهجمات السيبرانية.
وقال كالاما إنه يتوقع تبادلا مكثفا للمعلومات مع السلطات الفرنسية بمجرد الانتهاء من التحليل.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]