قبل أيام من الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة تشهد الساحة التونسية السياسية انسحاب بعض المرشحين لخوض السباق، تفاديا للتصادم الانتخابي الذي قد يحصل وتجنبا لتشتت أصوات الناخبين بحسب محللين.
يأتي هذا تزامنا مع لقاء الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر ورئيس الوزراء يوسف الشاهد، لبحث اخر الاستعدادات للانتخابات ولاستعراض مستجدات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي بالبلاد.
وفي سياق ذي صلة دعا البرلمان التونسي لجلسة استثنائية الخميس المقبل بناء على طلب من 77 عضوا للنظر في تعديل القانون الانتخابي، حيث يرجح مراقبون أن يكون أبرز ما سيتم تعديله في القانون الفصل الـ49 الذي من شأنه تقليل مدد الطعون والنزاعات الانتخابية سعيا للحفاظ على الانتقال الديمقراطي للسلطة والالتزام بالمواعيد المحددة.
وكانت الهئية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت أن عدد المرشحين الذين تم قبولهم لخوض الانتخابات المقررة منتصف سبتمبر المقبل بلغ 26 مرشحا ينتمون إلى4 تيارات سياسية.
