لهذا السبب تسعى روسيا نحو التوغل في أفريقيا

“بعد عقود من الانقطاع، روسيا تسعى لتجديد العلاقات مع أفريقيا”.. تحت هذا العنوان نشرت إذاعة “صوت أمريكا” تقريرا حول الزيارة التي يبدأها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إلى دولة رواندا الأفريقية.

ونقلت الإذاعة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني عن وزارة الخارجية الروسية قولها: “يوم الأحد سيزور لافروف رواندا ليلتقي نظيرته لويزا موشيكيوابو، والرئيس بول كاجاما. إنهم يعتزمون مناقشة التنمية الاقتصادية ومواجهة الإرهاب إلى جانب مشاركة روسيا في الاتحاد الأفريقي الذي يتولى كاجاما رئاسته حتى نهاية العام”.

وتأتي زيارة لافروف لرواندا في أعقاب جولة أفريقية ضمت 5 دول في مارس/آذار الماضي سلطت الضوء على رغبة روسيا في تعميق توغلها في القارة.

وعقب هذه الرحلة أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا قررت إلغاء أكثر من 20 مليار دولار ديون مستحقة على دول أفريقية وذلك لمساعدة القارة في التغلب على الفقر.

ونقلت الإذاعة عن بول سترونسكي الزميل البارز في برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي :” روسيا تنظر إلى إفريقيا كشريك تجاري محتمل. إنها تنظر إلى أفريقيا كشريك وبهذا ترغب روسيا في خلق عالم متعدد الأقطاب”.

ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي فإن هذه الشراكة تمركزت تاريخيا على مبيعات الأسلحة، مع صفقات موثقة بين روسيا و30 دولة إفريقية على الأقل.

وقال أليكس فينيس مفتش العقوبات السابق التابع للأمم المتحدة والذي يعمل حاليا مع مؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن:” لديهم (الروس) 3 مصانع لتجديد الطاقة حاليا في القارة بينهم جنوب إفريقيا”.

وأضاف:” لقد كان هذا ناجحا بالنسبة لهم، والمعدات العسكرية الروسية قوية جدا وهذا ولا تحتاج لصيانة تقريبا، ما جعل الروسيين جذابين”.

وعلاوة على ذلك فقد سعت روسيا لعقد صفقات بعيدا عن الأسلحة تضمنت اتفاقيات لاستخراج المعادن وتقدم الطاقة النووية وتعزيز نفوذها السياسي والثقافي في إفريقيا، بحسب الإذاعة التي رأت أنه من الممكن ترجمة هذه الجهود إلى أصوات مؤيدة في الأمم المتحدة، حيث تعمل الآن ثلاث دول إفريقية في مجلس الأمن.

ويقول الخبراء إن عواقب عودة ظهور روسيا في إفريقيا لم تتضح بعد، لكن الآثار قد تكون عميقة، خاصة في ظل وجود فرص جديدة للشراكة مع الصين واستراتيجية أمريكية إفريقية تظل غير محددة إلى حد كبير..

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]