لهذا السبب تم اختيار مدينة أسوان لاستضافة منتدى الشباب العربي والأفريقي

لقي 12 شخصا مصرعهم الأحد، وأصيب 5 آخريون في حادث تصادم بين سيارة ميكروباص أجرة وأخرى ربع نقل على (الطريق الصحراوي الغربي أسوان القاهرة) أمام قرية فارس بمركز كوم أمبو جنوب مصر.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان قدم تعازيه لأسر 12 مواطنًا من ضحايا الحادث، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين الذين تم نقلهم لمستشفى كوم أمبو المركزي لتلقي العلاج.

ووجه محافظ أسوان إلى تقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية المتكاملة للمصابين حتى يتماثلوا للشفاء وخروجهم بحالة جيدة، بجانب قيام مديرية التضامن الاجتماعي بصرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين.

استقبل وزير الدفاع المصري  صدقي صبحي، نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يزور مصر حاليا، في مدينة أسوان جنوبي البلاد،  

وبحسب بيان للمتحدث الرسمي المصري، تناول اللقاء تبادل الرؤى تجاة تطورات الأوضاع التى تشهدها المنطقة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط ، ومناقشة عدد من الأوجه المتعلقة بتدعيم أوجه التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين فى العديد من المجالات.

وأكد صبحي، أن العلاقات العسكرية المصرية الفرنسية ترتكز على أسس راسخة من التعاون والشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات، وتنسيق المواقف المشتركة فيما يتعلق بالقضايا والموضوعات ذات الاهتمام على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومن جانبه أكد وزير الدفاع الفرنسي تقدير بلاده الكامل لمصر ودورها المحوري في مواجهة التطرف والإرهاب الذي بات ظاهرة عالمية تهدد أمن واستقرار الشعوب، مشيراً إلى حرص فرنسا على تنمية علاقات الدفاع مع مصر، سواء في ما يتعلق بمجالات التصنيع وتبادل الخبرات والتدريب والتأهيل بين القوات المسلحة لكلا البلدين .

وكان وزير الدفاع الفرنسي قد وصل إلى أسوان قادماً من بلاده، حيث قام بجولة نيلية شملت بعض المعالم السياحية والأثرية التي تتمتع بها مدينة أسوان..

صدق مفتي الديار المصرية اليوم الثلاثاء، على حكم محكمة الجنايات بإعدام 26 شخصًا، شنقًا في أحداث عنف وقعت في محافظة أسوان جنوبي البلاد، قبل عامين، عرفت إعلاميًا بـ«أحداث فتنة الدابودية والهلايل».

وقضت اليوم، الثلاثاء، محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار محروس محمد علي، بالتصديق على قرار مفتي الجمهورية بإعدام 26 متهماً من بينهم 17 حضوريا و9 غيابيا.

كما قضت المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة بحق 22 متهمًا، و3 بالأشغال الشاقة 15 عاما، وثلاثة آخرين 10 سنوات، و10 متهمين ثلاث سنوات، ومتهمين اثنين 5 سنوات وبراءة 100 آخرين، وذلك في القضية رقم 2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014، والمتهم فيها 163 متهما، بقتل 28 شخصا، في الأحداث التي وقعت بين قبيلتي «الهلايلة» و«الدابودية» بأسوان العام قبل الماضي، حيث قضت المحكم بإعدام علي محمود أحمد محمود، وشاذلي عبد الحليم جاد موسى، وسيد بحر أبو بكر خليل، وسالم صبور سالم، ومحمد صبور سالم، ومحمود رمضان سالم، وعبد الحليم صاوي حسن، ومصطفى عبد الله أحمد، وسعودي محمد طاهر، وعلي محمد توفيق، من قبيلة الهلايل.

كما قضت بإعدام 15 من الدابودية، هم، ميسرة هلال أبواليزيد، وعلى بليلة عابدين، وعارف صيام حسن، وعثمان كابوس عثمان، ومحمد جلال محمد، ومصطفى حسين محمد علي، ومحمد مصطفى حسين، وطه عارف صيام حسن، ومحمود أحمد بشير عباس، ومحمود حسين الدابودى، وَعَبَد المحسن جِبْرِيل محمد، وإبراهيم محمود أبو بكر، ومحمد محمود أبو بكر عادل، وأحمد جمعة أحمد، وأيمن عبد الستار همام.

وتعود أحداث القضية إلى عام 2014، عندما نشبت اشتباكات بين قبيلتي الهلايل والدابودية في محافظة أسوان، أسفرت عن مقتل 28 وإصابة آخرين من الطرفين.

كانت منطقة «السيل الريفي» بمدينة أسوان قد شهدت اشتباكات عنيفة بين قبيلتي «الهلايلة» و«الدابودية» النوبية، بمحافظة أسوان راح ضحيتها 26 قتيلًا من الطرفين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، وإتلاف وإحراق العديد من المنازل والمحال التجارية. ، في أبريل/نيسان 2014، وفرضت قوات الامن حظر تجوال بالمدينة كما القت القبض على العشرات من كلا القبيلتين.

جهود المصالحة تسقط في كومة قش

وبينما ترأس شيخ الأزهر أحمد الطيب لجنة للمصالحة بين القبيلتين، في ساحة «آل الطيب»، بمدينة القرنة، غرب الأقصر، مسقط، لقي شخصان مصرعهما، أمام «كوبري القش» بمنطقة «الناصرية»، بأسوان، في مشاجرة بين عدد من أبناء «بني هلال» وآخرين، يرجع أنهم من «الدابودية»، وهو ما هدد حالة الهدوء التي فرضها تواجد الأمن الكثيف. وتجمّع عدد كبير من أبناء النوبة أمام مشرحة أسوان العمومية، انتظارًا لما ستسفر عنه نتيجة تشريح الطب الشرعي للجثتين.

وبعد هدنة استمرت 60 يومًا، عادت الاشتباكات إلى أسوان، بعد حادث «كوبري القش» بمنطقة «الناصرية»، في مشاجرة بين عدد من أبناء «بني هلال» وآخرين من «الدابودية». واستمرت الاشتباكات 7 أيام فى الشوارع وساحات السيل الريفي.
واستمرت حالة السلم واللاحرب فى شوارع وساحات السيل الريفي حتى شهر أغسطس عندما نجحت مشيخة الأزهر ومؤسسة «مصر الخير» بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر الخير». فى توقيع وثيقة مصالحة بين زعماء القبيلتين. ويأتي حكم القضاء اليوم ليضع فصل الختام ﻷحداث عنف بين اثنتين من أكبر القبائل في جنوب مصر.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=nF_6PuMiCwE