لهذه الأسباب تدعم روسيا وإيران الأسد في أزمة سوريا 

رأى الكاتب افشون استوفر، في مقال تحليلي نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن إيران، لا روسيا، هي الأكثر تأثيراً في الحرب المشتعلة في سوريا، وثمة اختلاف بين الأهداف والمصالح الإيرانية والروسية التي تدفع البلدين لدعم نظام بشار الأسد في سوريا، لافتاً إلى أن الحرب الأهلية السورية لن تنتهي إلا عندما يتم التفاوض مباشرة مع إيران، ولكن هذا لا يعني بالطبع أن السلام سيتحقق على الفور

في مستهل مقاله، يشير الكاتب إلى أن الانهيار المتكرر لاتفاقات وقف إطلاق النار في سوريا لم يكن مستغرباً، ولكن ذلك الاخفاق لا يعود فقط إلى إزدواجية روسيا، وإنما يرتبط إلى حد كبير بحقيقة أن روسيا لا يجب أن تكون أبداً اللاعب الرئيسي الذي يبدأ التفاوض معه؛ حيث أن إيران، التي أرسلت مئات من جنودها إلى سوريا وعمدت إلى تسهيل مشاركة عدة آلاف من الميليشيات الشيعية (من خارج سوريا) لدعم نظام الأسد، تُعد الأكثر نفوذاً في سوريا

مصالح إيران في سوريا

ويوضح كاتب المقال أن الأهداف الروسية والإيرانية في سوريا ليست واحدة، ولا سبب للاعتقاد أن المفاوضين الروسي يمثلون مصالح إيران جيداً، وإذا كانت الولايات المتحدة تأمل بالفعل في الوصول إلى أي قدر من السلام في سوريا، فإنه لا يمكن تجنب التفاوض مباشرة مع إيران، ولكن هذا لا يعني أيضاً أن السلام سوف يتحقق على الفور.

وبحسب الكاتب، تحتاج واشنطن إلى إدراك مصالح إيران العميقة في سوريا وتصميمها على بقاء نظام الأسد، مشيراً إلى أن سوريا في ظل حكم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي دعمت إيران في حربها المدمرة مع العراق خلال ثمانينيات القرن الماضي. والواقع أن طهران لا يتوافر لديها سوى عدد ضيئل جداً من الحلفاء، ومن المتوقع أن تضحى بالكثير لتفادي فقدان أقدم صديق لها.

ويضيف الكاتب: “بيد أن التحالف الإيراني- السوري يتجاوز مجرد المشاعر الشخصية؛ إذ ازداد التقارب ما بين إيران وسوريا خلال فترة التسعينات بسبب العداء المشترك لإسرائيل، وباتت سوريا معبراً لإيصال الإمدادات إلى حزب الله في لبنان الذي استخدمته إيران وكيلاً لتهديد إسرائيل والضغط عليها، فضلاً عن أنه بمثابة ركيزة لإستراتيجية الردع الإيرانية تجاه واشنطن“.

سوريا المحافظة الإيرانية رقم 35 


ويلفت الكاتب إلى أن فقدان القدرة على الوصول إلى الأراضي السورية من شأنه أن يقوض الردع الإيراني ويجعل طهران أكثر عرضة لخطر الضغوط الإسرائيلية والأمريكية، وهو ما يتضح بصورة أكبر في ما ذكره أحد المسؤولين السابقين بالحرس الثوري الإيراني من أن “سوريا ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة إلى إيران؛ إذ تعتبرها المحافظة الإيرانية رقم 35، كما أن خسارة محافظة غنية بالنفط في جنوب غرب البلاد أمام القوى المناوئة (كما حدث في الحرب الإيرانية- العراقية) أفضل بالنسبة إلى إيران من خسارة سوريا؛ ويرجع ذلك لأنه إذا كنا نسيطر على سوريا فسوف نتمكن من استعادة (محافظة خوزستان)، ولكن إذا فقدنا سوريا، فإننا لن نتمكن حتى من الحفاظ على طهران“.

تهديد نفوذ إيران الإقليمي 
ولا ترى وجهة النظر الإيرانية أسباباً وجيهة لدعم أي مقترحات لتغيير نظام الأسد في سوريا، لاسيما أن المعارضة السورية السنية قد أظهرت تحيزاً قوياً ضد الشيعة، فضلاً عن المجازر التي نفذتها الجماعات الجهادية (مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وداعش) ضد الشيعة في سوريا والعراق، ولذلك تفترض إيران أن جماعات المعارضة سوف تتصرف بالطريقة نفسها إذا ما حصلت على السلطة في سوريا، وسريعاً ما سوف ينتشر التطرف السني في لبنان والعراق، وهو ما تعتبره إيران تهديداً للوجود الشيعي في المنطقة.

وعلاوة على ما سبق، بحسب كاتب المقال، يمثل التحالف الدولي الذي يدعم المعارضة السورية تهديداً أكبر بالنسبة إلى إيران؛ إذ لا تزال واشنطن عدو إيران الرئيسي، والسعودية هي المنافس اللدود، أما بقية الدول في هذا التحالف (الإمارات وقطر والأردن وتركيا) فتعتبرها إيران إما من منافسيها أو منتقديها. ومن ثم فإن أي نظام معاد للشيعة في سوريا، يدعمه هذا التحالف الدولي، لن يقود فقط إلى تدمير الاستثمارات الإيرانية الإستراتيجية في بلاد الشام، وإنما ربما يقضي على مجمل نفوذها الإقليمي في المنطقة.

الحرس الثوري الإيراني

ويذكر كاتب المقال أن تلك الأسباب دفعت إيران إلى إرسال قادة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني لهندسة العمليات العسكرية الإستراتيجية لبشار الأسد على الأرض في الحرب السورية منذ أوائل عام 2011، ولم تتردد في دعمه بالأسلحة ومئات الجنود، وساعد اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، نظراءه العسكريين السوريين في تخطيط العمليات العسكرية ضد قوات المعارضة.

وشكلت القوات العسكرية الإيرانية العناصر الحاسمة للقوات الموالية للأسد إذ إن قوات الجيش النظامي السوري تُعد بمثابة جزء منها فقط، إضافة إلى تسهيل إيران تورط حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية في سوريا لدعم الأسد وإنشاء فرق لميليشيات المرتزقة من الشيعة الأفغان والباكستانيين، وإغرائهم بدفع رواتب شهرية ووعود بمنحهم الجنسية الإيرانية. والأدهى من ذلك، أن ثمة تقارير تفيد أن سليماني قد نجح شخصياً في إقناع موسكو بالتدخل العسكري في سوريا خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2015.

التفاوض مع إيران


ويقول الكاتب: “لاشك في أن إيران جعلت نفسها فاعلاً مركزياً في الصراع السوري من أجل أن يكون لها تأثير على مستقبل سوريا بعد الحرب، ولذلك فإن استبعاد طهران من طاولة المفاوضات حول وقف إطلاق النار لا يبشر بالخير؛ فمن الناحية الرسمية موسكو وواشنطن يمثلان الجانبين الرئيسيين لهذه الحرب، ولكنهما ليسا في وضع يسمح لهما بفرض الشروط على العديد من الجهات الفاعلة في القتال على الأرض، وبخلاف إيران، لم يلتزم أي منهما حضوراً قوياً على الأرض، وهو الأمر الأكثر أهمية في واقع الأمر“.

ويخلص كاتب المقال إلى أنه نظراً للتدخل الإيراني العميق في سوريا، فإنه ينبغي أن يكون التفاوض مع إيران جزءاً من الحل السياسي للأزمة السورية، وثمة مصالح مشتركة ما بين الولايات المتحدة وإيران تتمثل في دحر داعش في سوريا والعراق.

ولكن في الوقت نفسه، يستبعد الكاتب أن يقود التفاوض مع إيران إلى تحقيق السلام على الفور؛ إذ إنها تنظر إلى هذه الحرب بشكل مختلف عن واشنطن وموسكو، فضلاً عن انعدام أي دوافع لدى إيران لتقديم تنازلات لأن مصالحها في سوريا ليست إستراتيجية فحسب وإنما هي معركة شخصية وطائفية تتعلق بالوجود الشيعي في دول المنطقة، وفقدان نظام بشار الأسد في سوريا يعني بالنسبة لإيران فقدان نفوذها في المنطقة، ولذلك لم تتردد في دعم الأسد أو تهدئة طموحاته في الصراع.

الأسد أو الأرض المحروقة


وينوه الكاتب أيضاً إلى تكرار رفض آيه الله على خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، توسيع المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لتشمل قضايا أخرى بخلاف الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن الرفض التام للتسوية مع واشنطن حول القضايا الإقليمية لا يُعد مجرد حيلة لمساومة سياسية تمارسها إيران، وإنما هي سياسة راسخة لدى الإيرانيين، والتي ترفع شعار “الأسد أو الأرض المحروقة” (وهو الشعار الذي تردده القوات الموالية لنظام الأسد)، الأمر الذي يتماشى مع العقيدة الإيرانية وهي أن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.

ويلفت الكاتب إلى أن إيران لن تتراجع عن إستراتيجيتها المتطرفة ولن يتم تنفيذ أي إستراتيجية تتعلق بسوريا إلا حينما تشعر إيران بأنها مجبرة على ذلك، وفي الوقت الراهن لا تتوافر تلك الدوافع، وبخاصة لأن التدخل الروسي يعزز الموقف الإيراني ويضغط على الولايات المتحدة. ويبدو أن قادة إيران لا يهتمون بالمعايير الأخلاقية في سعيهم وراء إحراز النصر ولديهم استعداد لتقديم التضحيات أكثر من الدول المجاورة.

الحرب مستمرة إلى أجل غير مسمى


ويتساءل الكاتب عما إذا كانت الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد لاكتشاف مدى حدود التزام إيران، التي تكبدت بالفعل خسائر تفوق خسائرها في أي صراع منذ الحرب الإيرانية- العراقية.

ويختتم قائلاً: “الحرب مكلفة ومرهقة، وربما تكون إيران مستعدة لتقديم تنازلات إذا رأت في ذلك أفضل وسيلة لضمان المكاسب الإيرانية، ولكن إذا تمسك الجانبان بمواقفهما المتطرفة، فإن الحرب لن تنتهي إلا بخسارة أحدهما، ومع غياب تلك الهزيمة فإن الحرب المدمرة لسوريا سوف تدوم إلى أجل غير مسمى”.

انتقد كاتب بصحيفة جارديان البريطانية امتناع  ائتلاف “أوقفوا الحرب” في بريطانيا عن التظاهر ضد روسيا، قائلا إن هذا الائتلاف لو أراد حقا وقف الحرب السورية ما امتنع عن التظاهر ضد موسكو.

وذكر جوناثان فريدلاند في مقال له بالصحيفة أن كريس ناينهام نائب رئيس الائتلاف قال في برنامج “توداي” بالقناة الرابعة بتلفزيون “بي.بي.سي” إن الائتلاف لن ينظم أو يشارك في أي احتجاج خارج السفارة الروسية بلندن لأن ذلك من شأنه “إلهاب الهستيريا والتعصب” ضد روسيا.

وتساءل الكاتب “إذا كانت إثارة الهستيريا هي رد الفعل الخاطئ على المآسي التي يعانيها أهالي حلب، فما هو رد الفعل الصحيح؟” وتساءل عن المشاعر الطبيعية المتوقعة عندما يشاهد الناس صور القتلى من النساء والرجال العزل وأطفالهم المدفونين في الرماد؟

واستمر في تساؤلاته عن المشاعر التي يجب أن نبديها عندما نرى لقطات من طائرة مسيّرة تقوم بمسح ما يبدو أنه مدينة من الأشباح يلفها الخراب؟ وعندما نسمع طفلا يبلغ من العمر 12 عاما منهمكا منذ السابعة صباحا في البحث عن شيء يأكله وسط أكوام الحجارة والتراب في حلب ويقول عندما تنفجر قنبلة قريبا منه “نحمد الله على ما وهبنا“.

واتهم الكاتب ائتلاف “أوقفوا الحرب” بأن هدفهم ليس وقف الحرب بل معاداة الدول الغربية، قائلا إنها روسيا تشارك الرئيس السوري بشار الأسد في قصف المستشفيات بالقنابل، وقصف قوافل المساعدات وبالهجمات المزدوجة لاستهداف من يهبون ليغيثوا ضحايا قنابلها وبراميل نظام الأسد المتفجرة.

وانتقد فريدلاند بمرارة ما يقوله ائتلاف “أوقفوا الحرب” من أن ما يحدث في سوريا أمر يقرره الشعب السوري وحده، قائلا إن هذا القول يعني أن من يرى أسرة تحاصرها النيران داخل منزل يحترق يمكن أن يكتفي بالقول إن إطفاء النار أو إنقاذ أفراد الأسرة أمر تقرره هذه الأسرة وحدها.

وانتقد أيضا اكتفاء الائتلاف بالمطالبة بالحوار والحل السلمي، قائلا إن وزراء الخارجية يتحاورون على مدار الساعة ولأشهر إن لم يكن سنوات.

وأضاف الكاتب أن المطلوب هو أن يضغط هذا الائتلاف على روسيا لوقف حربها بسوريا، مفندا زعم الائتلاف بأن التظاهر ضد روسيا لن يحقق شيئا.

وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهتم بصورته في العالم وينفق الملايين على قناة دعايته “روسيا اليوم” لتجميله ولا يرغب في رؤية صور الاحتجاجات الكبيرة أمام سفارات بلاده بعواصم العالم.  

إسرائيل تراقب الجولان 

وقال الخبير العسكري أمير بوخبوط إن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات العسكرية الجارية في الجولان، خاصة في ظل الحرب الدائرة في سوريا.

وذكر بوخبوط بموقع ويللا الإخباري أن مراقبة التطورات تتم من خلال الاستعانة بالوسائل التكنولوجية المتطورة التي تراقب السيارات المفخخة ومعسكرات التدريب وطرق القتال، سواء لجيش بشار الأسد أم للمنظمات المعارضة له، حيث تتجهز إسرائيل لليوم الذي قد يتوجه القتال ضدها.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في عهد رئيس أركانه السابق بيني غانتس قرر تشكيل وحدة عسكرية جديدة مهمتها التحضير لليوم الذي يوجه فيه السوريون سلاحهم نحو إسرائيل، وقرر حينها إقامة وحدة مهمتها جميع المعلومات الأمنية والاستخبارية، وتعمل بين منطقتي جبل الشيخ وجنوب هضبة الجولان.

وأضاف بوخبوط أنه يمكن رؤية المسلحين السوريين على بعد مسافة مئات الأمتار فقط في منطقة القنيطرة القديمة، مما يمكن الجيش الإسرائيلي من جمع المزيد من المعلومات العملياتية التي تجعله مستفيدا من أي حراك على الأرض، مشيرا إلى أنه رغم الهدوء الذي يخيم على الحدود البرية بين إسرائيل وسوريا فإن هناك توترا في أجوائها العالية.

من جانبه قال المستشرق الإسرائيلي يارون فريدمان بصحيفة يديعوت أحرونوت إنه مع مرور عام كامل على تدخل روسيا العسكري  في سوريا يتبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد في مساعدة الأسد.

وأضاف أن الجانب الإيجابي لإسرائيل في التدخل الروسي في سوريا أن هناك شريكا قد تتفاهم معه، فقد بات بوتين هو صاحب البيت في دمشق، ولم يعد الأسد أو خامنئي من يصوغ القرار في سوريا، ومع بوتين تستطيع إسرائيل أن تنسق لتنفيذ عملياتها في سوريا.

لكن الجانب السيئ لإسرائيل من التدخل الروسي يكمن في تزويد الجيش السوري بالمعدات القتالية الجديدة، مما قد يعيق حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء جارتها الشمالية سوريا، من خلال حيازته لمنظومة أس300.

ترامب والنفط العربي

تناولت مجلة فورين بوليسي الأمريكية السياسة الخارجية للولايات المتحدة وما يتعلق بأطماع أمريكا في ثروات الشرق الأوسط، وقالت إن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب يعتزم سرقة نفط المنطقة.

وأوضحت فورين بوليسي من خلال مقال تحليلي للكاتب مايكل كلير، أن سياسة الحصول على نفط الشرق الأوسط كانت محور نقاش في الولايات المتحدة منذ عقود، وأن ترامب أعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في الاستيلاء على نفط العراق في حال فاز وأصبح رئيسا لأميركا.

وأضافت أن ترامب ليس أول شخصية أمريكية بارزة تقترح مصادرة نفط الشرق الأوسط عن طريق القوة العسكرية، بل إن الإدارات الأمريكية السابقة لطالما غامرت باتباع سياسات متهورة من أجل تحقيق هذا المسعى.

وأضافت أن ترامب سبق أن تحدث عن نفط الشرق الأوسط في أكثر من مناسبة، وأنه قدم تبريرات للاستيلاء على نفط العراق من بينها ما صرح به أثناء المناظرة الأولى مع مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]