تعهدت زعيمة حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة، بإجراء استفتاء بعموم فرنسا حول وجوب البقاء في الاتحاد الأوروبي أو تركه حال فوزها في انتخابات الرئاسة المقررة الربيع المقبل.
وفي خطاب بقرية تقع شرقي فرنسا اليوم السبت، نددت مارين لوبان بالهجرة الجماعية ووصفت التطرف الإسلامي بـ«الشمولية الجديدة للقرن الحادي والعشرين».
وفي معرض حديثها عن استفتاء محتمل بشأن الاتحاد الأوروبي، قالت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان ومايو /آيار المقبلين، سوف أقوم بهذا في فرنسا.
ولفتت لوبان كذلك إلى الجدل حول الحظر الفرنسي المحلي على لباس البحر المسمى بالبوركيني، إذ اعترضت على عزل النساء وراء أقمشة.
كما قالت لوبان، السلاح الأفضل في مواجهة الإرهاب هو الانتخابات.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان قد تتأهل إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية.