لوبن تطالب ماكرون بإجراءات قوية وفورية تستجيب لمعاناة السترات الصفراء
طالبت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرّف، مارين لوبن، السبت، الرئيس إيمانويل ماكرون، باتخاذ “إجراءات قوية وفورية”، للاستجابة لـ”معاناة” متظاهري “السترات الصفراء”.
طالبت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرّف، مارين لوبن، السبت، الرئيس إيمانويل ماكرون، باتخاذ “إجراءات قوية وفورية”، للاستجابة لـ”معاناة” متظاهري “السترات الصفراء”.
وعلى هامش لقاء مع الحزب القومي الفلمنكي “فلامس بيلانج” حول الميثاق العالمي للهجرة، قالت لوبن “يجب على ماكرون أن يدرك حجم المعاناة الاجتماعية، وأن يتّخذ إجراءات قوية وفورية”.
وشارك في اللقاء ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابعت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرّف، “أدعو مرة جديدة رئيس الجمهورية إلى فهم المعاناة التي يتم التعبير عنها، وإلا الاستجابة لها بالخروج من الإليزيه والإقلاع عن سياسة التقوقع”.
وأكد لوبن، أنّ “ردّ رئيس الجمهورية لا يمكنه أن يكون أمنيا فقط”.
وتظاهر، السبت، عشرات الآلاف من حركة “السترات الصفراء” في تحرك احتجاجي جديد شهدته فرنسا، حيث جرت تجمعات سلمية في المناطق، فيما شهدت باريس مواجهات استدعت تدخّل الآليات المصفّحة.
وبعيد الظهر، أعلنت الشرطة الفرنسية، أنّ حصيلة التوقيفات في مختلف أنحاء البلاد بلغت نحو ألف موقوف.
وامتنعت لوبن عن “التعليق على التوقيفات”، لكنها قالت “إذا سُجّلت أعمال عنف أقلّ (من التظاهرة السابقة التي جرت في الأول من ديسمبر/ كانون الأول) بالطبع سأكون أول من يفرح لذلك”.
تُلقي مخاوف أمنية ظلالها على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس التي تنطلق في يوليو/ تموز القادم ، مع احتمال نقل حفل الافتتاح من موقعه المخطط له على ضفاف نهر السين إلى استاد فرنسا الأكثر أمانًا.
كان من المقرر أن يكون العرض على ضفاف النهر حدثًا مجانيًا مفتوحًا للجمهور، يجسد روعة مدينة باريس للعالم. ولكن مع ازدياد التهديدات الإرهابية، تخشى السلطات الفرنسية من أن تصبح مثل هذه الحشود الكبيرة هدفًا مغريا للجماعات المتطرفة.
وأوضحت وزيرة الرياضة الفرنسية، إميلي أوديا كاستيرا، أنه في حال وجود مخاطر أمنية كبيرة، سيتم نقل العرض إلى ملعب استاد فرنسا.
يُعدّ استاد فرنسا خيارًا أكثر أمانًا، حيث تسهل فيه عمليات السيطرة على نقاط الدخول ومراقبة الحشود. كما يتمتع الملعب بالفعل بإجراءات أمنية صارمة بسبب استضافته للفعاليات الرياضية الكبرى.
ومع ذلك، فإن نقل العرض إلى استاد فرنسا سيُفقد حفل الافتتاح بريقه وسحره، حيث كان من المفترض أن يكون حدثًا مجانيًا مفتوحًا للجميع، بينما سيكون الدخول إلى الملعب مُقيدًا بتذاكر. كما سيقلل ذلك من فرص مشاهدة الحدث بالنسبة للجمهور الدولي.
ويُواجه المنظمون الآن معضلة صعبة: الموازنة بين مخاطر وقوع هجوم إرهابي وبين أهمية إقامة حدث مفتوح وشامل يجسد روح الأولمبياد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في وقت سابق أنه واثق من أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين سيكون ناجحا، لكنه أضاف أن سلطات بلاده أعدت خيارات «الخطة البديلة» إذا تطلب التقييم الأمني ذلك مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب.
وقال ماكرون عن خطة إقامة حفل الافتتاح في 26 يوليو/ تموز وسط حضور جماهيري ضخم على ضفاف نهر السين، حيث ينطلق نحو 160 قاربا في رحلة بطول ستة كيلومترات «يمكننا أن نفعل ذلك وسنفعله».
لكنه أضاف أن فرنسا ليست ساذجة.
وقال «إذا اعتقدنا أن هناك مخاطر أمنية سنضع الخطة الثانية البديلة أو حتى الخطة الثالثة».
وأضاف أن أحد الخيارات قصر الاحتفال على ساحة تروكاديرو وسط باريس والمواجهة لبرج إيفل. وهناك خيار آخر بنقل الفعاليات إلى داخل استاد فرنسا.
________
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن على أوروبا توسيع نظام عقوباتها على إيران، مضيفا أن العقوبات يجب أن تستهدف الكيانات المشاركة في إنتاج الطائرات المسيرة والقذائف على وجه الخصوص.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء لبحث تشديد العقوبات على إيران بعد هجوم طهران بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل مطلع الأسبوع.
وحث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء الدول على فرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وذلك في أعقاب أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.
وقال كاتس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: إلى جانب الرد العسكري على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، أقود هجوما دبلوماسيا على إيران.
وقال كاتس إنه بعث برسائل إلى 32 دولة وتحدث مع العديد من نظرائه ودعاهم إلى: فرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية كوسيلة لوقف إيران وإضعافها.
وأضاف: علينا أن نوقف إيران الآن، قبل فوات الأوان.
وقالت إسرائيل إنها سترد على الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي شنته إيران مطلع الأسبوع، وسط دعوات لضبط النفس من قبل الحلفاء الحريصين على تجنب تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين إن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تعكف على إعداد حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل يوم السبت.
وقال سوناك في البرلمان نقلا عن مناقشات بين زعماء مجموعة السبع في مطلع الأسبوع “نعمل بشكل عاجل مع حلفائنا لمعرفة الخطوات التي يمكننا اتخاذها معا بطريقة منسقة لردع وإدانة ما تفعله إيران“.
وأضاف “تحدثت مع أقراني من زعماء مجموعة السبع، ونحن متحدون في تنديدنا بهذا الهجوم (الإيراني)”.
وأطلقت إيران يوم السبت طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل ردا على هجوم على مجمع سفارتها في دمشق مما زاد من خطر حدوث المزيد من التصعيد ونشوب صراع إقليمي أوسع.
وفي وقت سابق، قالت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع إنها لا تمانع في فرض عقوبات جديدة على الأفراد الضالعين في أعمال ضد إسرائيل.
وقال سوناك إن الهدف من تنسيق أي إجراءات بين الحلفاء والتي قد تشمل عقوبات هو أن يكون لها أشد تأثير على إيران وعلى من ستشملهم تلك العقوبات.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
____________
رد الكرملين بفتور اليوم الثلاثاء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى هدنة من الصراعات الدولية خلال دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، قائلا إن أوكرانيا قد تستغلها كفرصة لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التسلح.
ويُعد تعليق النزاعات المسلحة بموجب «هدنة أولمبية» تقليدا قديما، وقال ماكرون في مقابلة، الإثنين، إنه سيعمل على تحقيق ذلك عندما تستضيف باريس الألعاب الصيفية في الفترة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب المقبلين.
وردا على سؤال حول هذا الأمر، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين والجيش الروسي «لاحظا كقاعدة، أن نظام كييف يستخدم مثل هذه الأفكار والمبادرات لمحاولة إعادة تجميع صفوفه وإعادة التسلح وما إلى ذلك. وهكذا».
ولم يذكر أي حالة محددة تصرفت فيها أوكرانيا بهذه الطريقة.
وما زالت الحرب، التي انطلقت في 24 فبراير/ شباط 2022 عندما أطلق بوتين ما أسماها «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، ولم تكن هناك هدنة خلال تلك الفترة، قائمة بين البلدين.
ولم يستبعد بيسكوف عقد هدنة أوليمبية، لكنه قال إنه لم يتخذ أحد بعد أي خطوات رسمية في هذا الصدد.
ولم تتغير الخطوط الأمامية في أوكرانيا بشكل كبير منذ أواخر عام 2022، لكن روسيا استعادت زمام المبادرة منذ الاستيلاء على بلدة أفدييفكا في فبراير/شباط الماضي.
وفي مقابلته مع وسائل إعلام فرنسية، قال ماكرون إن فرنسا «ستبذل قصارى جهدها» للتوصل إلى هدنة في الصراعات في أوكرانيا وغزة والسودان، وإنه سيتواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن هذه القضية.
وقال: «إنها فرصة سأحاول فيها إشراك العديد من شركائنا. الرئيس الصيني سيأتي إلى باريس في غضون أسابيع قليلة وسأطلب منه مساعدتي».
وأضاف بيسكوف ردا على سؤال منفصل بشأن الصين، أن موقف بكين بشأن الصراع في أوكرانيا «متوازن وبناء للغاية».
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]