قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاصر الإرهاب الإيراني عن طريق فرض عقوبات مغلظة على ميليشيا حزب الله الإرهابي والمنتمين له، وغيرها من التنظيمات الإرهابية القريبة من إيران.
وأدرجت واشنطن، الثلاثاء، نجل زعيم حزب الله حسن نصرالله، و4 آخرين من المنتمين للميليشيا على قوائم الإرهاب لاشتراكهم في تمويل وتسليح وتدريب ودعم الإرهاب في العراق، إضافة إلى تنظيم ما يسمى بـ”لواء المجاهدين” في فلسطين المقرب من الميليشيا أيضا.
وتحت عنوان “نجل زعيم حزب الله على القائمة الأمريكية السوداء للإرهابيين”، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت محمد جواد نصر الله على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، ما يعزز الضغط على الميليشيا اللبنانية”.
وأوضحت الصحيفة أن “القرار الأمريكي جاء نتيجة معلومات حصلت عليها واشنطن تفيد بأن جواد يعد زعيما صاعدا داخل الميليشيا التي أدرجتها واشنطن على القائمة السوداء قبل 21 عاما”.
وعلاوة على ذلك، أدرجت واشنطن تنظيم “كتائب المجاهدين” النشط في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2005، في القائمة السوداء، الذي ترتبط أنشطته مع ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وكانت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، قالت في تصريحات عقب الإعلان عن العقوبات: إن “هذه الإجراءات تهدف إلى وقف محاولات حزب الله الإرهابي السرية لاستغلال العراق في غسل الأموال، وشراء الأسلحة، وتدريب المقاتلين، وجمع المعلومات الاستخباراتية لإيران”.
وأشارت ماندلكر إلى أن “الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات مشددة على أي شخص يساعد حزب الله وشبكات دعمه العالمية”، موضحة أن “أولئك الذين ينخرطون في علاقات تجارية مع هؤلاء الإرهابيين يعرضون أنفسهم لخطر عقوبات جدية”.
وأكدت أن جميع الممتلكات الخاصة بالأشخاص المعنيّين والخاضعة لسلطة الولايات المتحدة تم حظرها الآن، ويحظر عموماً على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معهم.
