«لونا للغناء الجماعي».. تجربة موسيقية لإعادة المشهد الثقافي إلى دمشق

كشفت وثائق حكومية نُشرت في الآونة الأخيرة، أن قصر بكنجهام تلقى طلبا شخصيا من ويسلي كار، عميد كنيسة وستمنستر، للسماح لإلتون جون بالغناء في مراسم تأبين الأميرة ديانا.

وطلب كار من عضو بارز في العائلة المالكة، إدراج أداء لجون، وهو صديق للأميرة ديانا، في جنازتها بعد وفاتها في حادث تحطم سيارة في باريس في أغسطس/آب 1997.

وكتب كار في الملحوظة، التي نشرها الأرشيف الوطني، “هذه نقطة شديدة الأهمية في الجنازة، ونحن نحث على التحلي بالجرأة، إنها حيث يحدث ما هو غير متوقع، شيء من العالم المعاصر الذي كانت الأميرة تمثله”.

وأظهرت الوثائق، أن التفكير المبدئي كان في أداء جون أغنيته السردية “يور سونج” (أغنيتك)، لكن كار أشار إلى أن أغنيته “كاندل إن ذا ويند” (شمعة في مهب الريح)، التي غناها لمارلين مونرو في 1973 كانت بالفعل “تعزف وتغنى على نطاق واسع في أنحاء البلاد”.

ولم ترد أي تفاصيل بشأن رد فعل القصر، لكن جون أدى الأغنية بعد تعديل الكلمات لإهدائها إلى “وردة إنجلترا”.

وكانت الأغنية أحد أكثر اللحظات المؤثرة في جنازة ديانا، التي شاهدها ما يصل إلى 2.5 مليون شخص في أنحاء العالم.

أعلنت نجمة الغناء البريطانية، أديل، الثلاثاء، عن إحياء سلسلة من الحفلات في لاس فيجاس ابتداء من يناير فيما ستكون أولى عروضها الحية منذ عام 2017.

وستحيي أديل حفلين نهاية كل أسبوع من 21 يناير إلى 16 أبريل في فندق سيزر بالاس في المدينة الصحراوية.

وقالت نجمة الغناء معلنة عن حفلات “نهايات الأسابيع مع أديل” على تويتر: “أراكم في سيزر بفيجاس”.

بأتي الإعلان عن الحفلات بعد النجاح الساحق لأحدث ألبوماتها “30” في وقت سابق من نوفمبر الذي كان الأكثر مبيعا في أسبوعه الافتتاحي في 30 دولة.

وبحسب قوائم الأغنيات فإن هذا الألبوم يتصدر المبيعات في الولايات المتحدة في العام الجاري.

مع إعلان العديد من الدول حول العالم الغلق التام وحظر التجول دون تحديد أي موعد لانتهائه بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا، قامت الدكتورة الفلسطينية أروى الشاعر، استشاري أمراض القلب والباطنية بطرح كليب جديد بعنوان «حظر تجول».

وتعد الأغنية من كلماتها وغنائها، وشاركت في التلحين مع الموسيقار جورج جميل، والذي قام بالتوزيع، أما الهندسة الصوتية فكانت للمهندس جرجس صبحي، والكليب من إخراج مراد شريف.

وعن سبب طرحها لكليب جديد عن الكورونا، قالت أروى الشاعر في بيان لها: «كطبيبة أعتبر أن الموسيقى لها دور كبير في تخفيف التوتر والإكتئاب وخاصة في زمن الكورونا”.

وتابتع: “هناك أكثر من 400 دراسة طبية من كبرى الجامعات العالمية أظهرت أن الموسيقى تحسن جهاز المناعة، وتخفض ضغط الدم وضربات القلب السريعة، وتحسن كفاءة الرئتين، وتعزز خلايا الجسم والدماغ، خاصة مع انتشار هستيريا الخوف والهلع التي أصابت الكثيرين بسبب هذا الڤيروس وما قد يكون له من آثار جانبية، ولذلك قمنا سابقًا بتقديم أغنية هستيريا الكورونا، واليوم نقدم حظر تجول».

وأضافت: «رغم أن الفيروس تمكن من تقييد حريتنا، ولكنه جعلنا نتأمل ونتذكر كم أننا ما زلنا ضعفاء في القرن الواحد والعشرين، رغم كل ما توصلنا إليه من تكنولوجيا وعلوم، ولكن على الجانب الآخر أردت أن أبعث الأمل والتفاؤل في قلوب الجميع لمقاومة ذلك الڤيروس اللعين بأن نبقى أقوياء ولا نيأس بل نكتشف ونقدم أجمل وأفضل ما فينا، ونلتزم بالنصائح المطلوبة والرياضة التي تقوي مناعتنا».