«لويس فيتون» في مأزق بسبب الكوفية الفلسطينية.. لماذا؟
وشاح مستوحى من الكوفية الفلسطينية أثار غضب العرب، بعدما انتجت شركة الأزياء الفرنسية «لويس فيتون» وشاحا مزينا بشعارها، لكنه بدا شبيها بالوشاح التقليدي الفلسطيني.
واجهت الشركة موجة غضب عربية وفلسطينية، إذ يرى البعض أن الأمر يعد استيلاءً على الثقافة الفلسطينية، والبعض اعتبره وسيلة للإيماء إلى علم إسرائيل، حيث مزجت الشركة في الوشاح بين اللونين الأبيض والأزرق، ما يعني اتخاذها موقفا سياسيا بعد أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال خالد بيضون، الكاتب والباحث: ” عادة ما أدافع عن الفن والحرية التي تأتي معه، لكن هذا غير محترم بشكل واضح وغير حساس على عدد لا يحصى من المستويات خاصة الآن بعد 11 يوما من التفجيرات وسلب الأراضي ومقتل 215 فلسطينيا”.
والكوفية الفلسطينية تحظى بشعبية كبيرة عربيا وعالميا، وينظر إليها على أنها رمز ثقافي للمقاومة.
الشركة عرضت الوشاح مقابل 705 دولارات للقطعة الواحدة، لكن الانتقادات أجبرتها على سحبه من موقعها، بحسب «إن بي سي نيوز».