«ليالي الحلمية» في مرمى نيران النقاد والمشاهدين 

لاتزال مشاهد مسلسل «ليالي الحلمية» بأحداثه وأجوائه وأبطاله وشخصياته وأحداثه عالقة بأذهان أجيال من المشاهدين المصريين والعرب الذين ارتبطوا به ضمن أهم الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها في مصر. ومنذ وفاة المؤلف أسامة أنور عكاشة، لم يجرؤ أحد على العبث بما صنعه أهم مؤلفي الدراما في الوطن العربي، حتى قرر السينارست والشاعر أيمن بهجت قمر استئناف أجزاء المسلسل ليثير غضبا بين المشاهدين منذ الإعلان عن الخير وحتى عرض الحلقات الأولى من الأجزاء الجديدة في رمضان الحالي.

تشابه أسماء 

قالت الناقدة ماجدة خيرالله إن الكاتب والسينارست الراحل أسامة أنور عكاشة انتهى من كتابة الجزء الخامس والأخير من مسلسل «ليالي الحلمية» ولم تكن في نيته استكمال أجزاء جديدة للمسلسل، واشارت إلى أن  ما يحدث الآن لا علاقة له بأجزاء مسلسل ليالي الحلمية القديمة سوى الاسم فقط.

وأضافت خير الله لـ«الغد» إن أسامة أنور عكاشة انتهى من كتابة الشخصيات الأساسية في المسلسل في الجزء الخامس، ثم كتب زيزينيا والمصراوية، بمعنى أنه لو كان يرى أن ليالي الحلمية بحاجة إلى أجزاء جديدة لكان كتبها لكنه رأى أن الأحداث لا تحتمل الزيادة.

ووصفت خيرالله العودة لاستئناف مسلسل «ليالي الحلمية» بالهراء خاصة بعد 21 عاما منذ توقفه وبعد وفاة مؤلف المسلسل الذي حط أفكاره الأولى، ورأت أن ما يحدث الآن ليست له علاقة بالإبداع، فالشخصيات ليست لها أي ملامح من الشخصيات الأساسية ولا تشبهها نفسيا ولا طبيعيا.

واستطردت الناقدة المصرية: «شخصية نازك السلحدار، على سبيل المثال، وهي الشخصية الأشهر في المسلسل، كانت في سن السبعين في الجزء الخامس الذي توقف منذ 21 عاما، وعودتها الآن في الجزء الأخير غير منطقي، فمن المفترض أنها تجاوزت التسعين عاما، لكنها عادت للظهور بقبعاتها الشهيرة، وأردفت «الموضوع ليس له علاقة بالقيمة الفنية ولا التفكير».

أنور عكاشة لن يتكرر

وأشارت ماجدة خير الله في نهاية حديثها إلى أن أسامة أنور عكاشة تميز بطبيعة كتابته للحوار وبوفاته انتهى كل شيء، وأضافت: «لن أعتبر المسلسل تكملة للحلقات التي كتبها عكاشة، هي مجرد عبث والنتيجة سيئة».

ما قالته ماجدة خير الله لم يكن رأيها وحدها فالمسلسل يواجه موجة من الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المقارنات التي عقدها المشاهدون بين الحلقات القديمة للمسلسل، والحلقات في الجزء السادس والأخير التي كتبها أيمن بهجت قمر ويتم عرضها في الموسم الرمضاني الحالي.

مهزلة تاريخية 

ومن جانبه وصف الروائي الشاب وائل نصار أن «نازك السلحدار» بالمهزلة التاريخية.

وقال نصار إنه فى عام 1987 تم عرض الجزء الأول من مسلسل ليالي الحلمية وبدأت الأحداث فى ذلك الجزء من بداية الأربعينيات عام 1940.

وأضاف نصار أن شخصية نازك السلحدار كان سنها فى أحداث الجزء الأول تقريبًا فى أواخر العشرينيات، وتم ميلاد شخصية زهرة سليمان غانم وعلي سليم البدري وعادل سليم البدرى تقريبا فى عام 1942، واستطرد أن كتاب الدراما قرروا عودة أمجاد ليالي الحلمية دون مراعاة الأعمار.

وأوضح نصار أن نازك السلحدار على قيد الحياة من عام 1940 حينما كان عمرها تقريبا 29 سنة، يعنى بحسبة بسيطة فى الجزء الجديد المفروض يكون سنها تقريبا 95 سنة، ولو دارت أحداث المسلسل فى 2005، سيكون عمرها 104 سنوات.

وقال إن زهرة وعادل البدرى تم ميلادهم فى أحداث المسلسل عام 1942 ففى عام 2015 حسب الأحداث سيكون سنهم 63 سنة، وقال إن شخصياتهم ستستمر حتى نهاية الحلقات التي تدور في زمن 2015 حيث يصل سنهم إلى 73 سنة.

هجوم على «ليالي الحلمية»  

أيمن بهجت قمر الذي رفض الرد على اتصال «الغد» أكد في وقت سابق أنه استشار عددًا كبيرًا من نجوم ونجمات المسلسل الكبير «ليالي الحلمية»، قبل الدخول في معركة الكتابة والتأليف للجزء السادس.

ووضع أيمن منشورا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ذكر فيه كل من استشاره في فكرة كتابة جزء جديد، وعلى رأسم الفنان الكبير يحيى الفخراني وصلاح السعدني ومحمد عبد الحافظ نجل المخرج إسماعيل عبد الحافظ و هشام سليم وممدوح عبد العليم قبل وفاته و إلهام شاهين وحسن يوسف وفردوس عبد الحميد وأثار الحكيم ومهندس الديكور سيد أنور.

الجدير بالذكر أن الجزء الجديد من «ليالي الحلمية»، كان قد واجه هجومًا شديدًا من بعض النقاد والأشخاص، الذين رفضوا الفكرة قبل خروجها للنور

ويبدو أن الآراء حول المسلسل متباينة وهو ما كشفه وسم ليالي_الحلمية الذي قام بتدشينه عشاق المسلسل عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»:

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]