ليا ريميني عن توم كروز والساينتولجيا: كانوا كل حياتي

أعلن صندوق التضامن النقابي، أمس الأربعاء، عن تبرُّع بعض نجوم هوليوود من «جورج كلوني إلى ميريل ستريب»، بنحو مليون دولار لدعم الممثلين الأميركيين المضربين اعتراضا على ضعف الأجور.
وبدأ الممثلون إضرابًا في منتصف يوليو/ تموز للمطالبة بتحسين الأجور وبضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، في أعقاب الحركة الاحتجاجية التي أطلقها كتّاب السيناريو في أوائل مايو/ أيار.
وتوقفت جميع الأفلام والمسلسلات تقريبًا في الولايات المتحدة مع هذه الحركة الاجتماعية المزدوجة غير المسبوقة منذ عام 1960.
وأسهم نحو عشرة مشاهير آخرين مثل: «مات ديمون وليوناردو دي كابريو ودواين جونسون ونيكول كيدمان وجوليا روبرتس وأوبرا وينفري» بمليون دولار أو أكثر لصندوق دعم النقابة.
وقالت المؤسسة التي تدير هذا الصندوق في بيان: «إنها جمعت ما مجموعه أكثر من 15 مليون دولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مخصصة لآلاف الممثلين الذين يواجهون صعوبات مالية بسبب توقف عجلة التصوير».
وقال رئيس هذه المؤسسة غير الربحية، كورتني فانس، في البيان: إن قطاع الترفيه في أزمة، ونعالج طلبات أكثر من المعتاد بمقدار 30 ضعفًا للمساعدة في حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن هذه المساعدة تهدف إلى ضمان عدم فقدان الممثلين المحتاجين لمنازلهم، وتمكينهم من دفع نفقاتهم، وشراء الطعام لأسرهم، والحصول على الأدوية المنقذة للحياة، ودفع فواتير الأطباء.
وفي الوقت الذي يجني فيه بعض الممثلين إيرادات طائلة، فإن 86% من أصل 160 ألف عضو في الاتحاد يكسبون أقل من 26500 دولار سنويًّا، بحسب أرقام أعلنتها رئيسة صندوق دعم النقابة فران ديشر، في تصريحات أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز».

تصدّر الفيلم السابع من سلسلة «ميشن إمبوسيبُل» شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أظهرت تقديرات الأحد، مطيحا بفيلم الرعب “إنسيديوس: ذي ريد دور” من هذا المركز.
وجمع فيلم «مهمة مستحيلة» من إنتاج باراماونت، وهو الأحدث في هذه السلسلة من بطولة توم كروز، 52,6 مليون دولار على ما أفادت شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة.
وجاء في المركز الثاني «ساوند أوف فريدوم»، وهو فيلم إثارة من إنتاج «سانتا في فيلمز» و«إينجل ستوديوز».
ويؤدي جيم كافيزل دور البطولة في قصة تستند إلى حياة العميل السابق للحكومة الأميركية تيم بالارد الذي يقول إنه أنقذ أكثر من 100 طفل من تجار الجنس الكولومبيين، وقد لاقى الفيلم جمهورا بين المحافظين المسيحيين وحقق إيرادات بلغت 27 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحقق فيلم إنسيديوس: ذي ريد دور، الذي يحارب فيه رجل وابنه شياطين 13 مليون دولار، متراجعا من الصدارة الأسبوع الماضي إلى المركز الثالث.
وفي المركز الرابع، حل فيلم إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستني، من إنتاج ديزني، والذي أتى بعد 15 عاما على الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة، محققا 12 مليون دولار.
ويجسّد فيه النجم الأميركي هاريسون فورد مجددا دور عالِم الآثار الشهير، وقد تولّى الإخراج جيمس مانغولد خلفا لستيفن سبيلبرغ الذي كانت الأجزاء الأربعة السابقة منذ 1981 من توقيعه.
أما المركز الخامس فاحتله فيلم الرسوم المتحركة إيليمنتل من شركة بيكسار محققا إيرادات بلغت 8,7 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية هذا الأسبوع:
6- سبايدر مان- أكروس ذي سبايدر فيرس (6 ملايين دولار)
7- ترانسفورمرز: رايز أوف ذي بيستس (3,4 ملايين دولار)
8- نو هارد فيلينغز (3,3 ملايين دولار)
9- جوي رايد (2,57 مليون دولار)
10- ذي ليتل مرميد (2,35 مليون دولار)

بعد حملة دعائية خاطفة حول العالم للنجم توم كروز، انطلق فيلم ”ميشين إيمبوسيبول – ديد ركيونينغ” الجزء الأول ليحقق أحدث أفلام السلسة الشهيرة 80 مليون دولار على مدار خمسة أيام، على الرغم من أنه ذلك كان أقل من توقعات الصناعة حيث حقق 56.2 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام، وفقًا لتقديرات شركات التوزيع.

تعزز أداء فيلم شركة باراماونت بكتشرز من خلال المبيعات الخارجية القوية التي بلغت 155 مليون دولار من 70 سوقًا. لكن في حين أن إطلاقًا عالميًا بقيمة 235 مليون دولار يمثل أحد أفضل الافتتاحات العالمية لهذا العام، فإن فيلم ”ديد ركيونينغ” لم يستطع الاقتراب من السرعة العالية لأفضل فيلم في الصيف الماضي ”توب غان: مافريك”.

كان من المتوقع أن يأتي أداء فيلم ”ديد ركيونينغ”، الفيلم السابع في السلسلة البالغة من العمر 27 عامًا، أفضل من أداء الجزء السابق ” فول أوت”، الذي افتتح محققا 61 مليون دولار محليًا في عام 2018.

بدلاً من ذلك، لم ينجح الفيلم حتى في تجاوز حصيلة الجزء الثاني للسلسلة الذي حقق 57.8 مليون دولار عند بداية عرضه عام 2000.

كان لدى باراماونت وسكاي دانس آمال أكبر في الفيلم الجديد، الذي تكلف صنعه 290 مليون دولار، بدون احتساب نفقات التسويق.

تضخمت هذه التكاليف جزئياً بسبب جائحة كورونا. كان فيلم ”ديد ركيونينغ” للمخرج كريستوفر ماكواري، من بين أول الإنتاجات الرئيسية التي توقفت بسبب كوفيد-19. كانت الفيلم يستعد للتصوير في إيطاليا في مارس/ أذار 2020.

عندما عاد الفيلم إلى المسار الصحيح، ساعد ماكواري وكروز في إعادة الانتعاش على مستوى الصناعة إلى مواقع التصوير – وإن كان ذلك مع بعض الاحتكاك الذي تم الإعلان عنه جيدًا حول بروتوكولات العمل أثناء الجائحة.

مع ذلك، تم الترحيب ب”ديد ركيونينغ” باعتباره فيلم جيد للسلسلة. أعجب النقاد والمشاهدون على السواء بالأداء المثير والمطاردات للفيلم. على الرغم من أن المنافسة القادمة من فيلمي ”أوبنهايمر” و”باربي” تلوح في الأفق، إلا أن ”ديد ركيونينغ” قد يحظى بأداء جيد لأسابيع قادمة.

سافر كروز، من أطلق عليه منقذ دور السينما العام الماضي، بلا كلل لإعادة ضخ الحياة مرة أخرى في شباك التذاكر الصيفي الذي كان بطيئًا. بعد العرض العالمي الأول في روما مع السجادة الحمراء على الدر الإسباني، فاجأ كروز وماكواري دور العرض في أتلانتا وميامي وتورنتو وواشنطن العاصمة في الأيام التي سبقت الافتتاح.

لم يصدر أي فيلم كبير آخر خلال عطلة نهاية الأسبوع. جاء في المركز الثاني فيلم الإثارة السياسي ”ساوند أوف فريدوم” من إنتاج شركة إنجيل ستوديوز والذي حقق زيادة بنسبة 37٪ محققا 27 مليون دولار. يلعب جيم كافيزيل دور البطولة في دراما الاتجار بالأطفال.

جاء في المركز الثالث ”إنسيديوس: ذا ريد دور” محققًا 13 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية.

تراجع فيلم ” إنديانا جونز أند ذا دايل أوف ديستيني” بسرعة محققا 12 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة، بإجمالي 145.4 دولارًا محليًا حتى الآن