قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن قواته الأمنية “قتلت أو اعتقلت غالبية منفذي عملية قتل المستوطن قرب نابلس، وأن هناك شك في مصير منفذ مركزي للعملية، ولا يعرف إذا ما كان تحت الأنقاض أو أنه تمكن من الهرب”.
وأوضح ليبرمان، في مقابلة صحفية مساء اليوم الخميس، أن “خلية جنين لم تكن خلية فردية بل خلية منظمة”، متوعدا بالوصول إلى كامل عناصرها، وذلك في إشارة إلى فشل الجيش في الوصول إلى كامل المنفذين، موضحا أن “الأمن الإسرائيلي تمكن من معرفة كامل أسماء المنفذين، إلا أن صورة ما جرى الليلة الماضية بمدينة جنين ما زال غير واضح”.
وزعم ليبرمان، أن الجنود نفذوا “عملية معقدة وناجحة للإمساك بقتلة الحاخام رزيئيل شيبح”، مضيفا أنه “لن يكون للمخربين مكان ليختبئوا فيه، وأن يد الجيش ستصل إليهم حيث كانوا”، نافياً أن يكون جيشه قد تلقى مساعدة أو تعاونا من السلطة الفلسطينية في الوصول إلى منفذي العملية، قائلًا إنها: “جهود أمنية إسرائيلية خالصة”.
وقالت المصادر الإسرائيلية، نقلاً عن ضابط عسكري كبير، إن التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال، بينت أن أفراد الخلية شملت 3-5 أعضاء، وأن التقديرات تشير إلى مقتل 2 من أعضائها، ويجري البحث عن أعضاء نجوا من العملية العسكرية، وأن حركة حماس هي من تقف خلف العملية، التي قتل فيها الحاخام قرب نابلس، وأن المنفذين يتبعون للتنظيم.