ليبرمان يطالب بإعدام الشاب عمر العبد منذ عملية حلميش
طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، القضاة الإسرائيليين، بالتحلي بالشجاعة وفرض عقوبة الإعدام على منفذ عملية حلميش،عمر العبد (19) عام والذي تبدأ محاكمته اليوم الاربعاء، في محكمة عوفر العسكرية غرب رام الله بالضفة الغربية.
وكتب “ليبرمان” في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة تويتر: “اليوم سيتم الحكم على قاتل عائلة سالومون الثلاثة في مستوطنة حلميش. وحكم الإعدام هو العقوبة الوحيدة المناسبة لمثل هذا العمل المتدني”.
وقال ليبرمان: “أدعو القضاة إلى إظهار الشجاعة وفرض عقوبة الإعدام على منفذ العملية، دم اليهودي ليس مستباحا، ولن يتم التخلي عن الدم اليهودي، ليس هناك مجال للإرهابيين، ولا حتى في السجون”.
طلب ليبرمان هذا جاء بالتزامن مع مناقشة ” الكنيست” الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون إعدام الفلسطينيين الذي بادر إليه حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة ليبرمان، حيث من المتوقع أن يتم التصويت عليه بالقراءة التمهيدية.
وينص مشروع القانون الإسرائيلي، على أنه في حال إدانة منفذ عملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة بالقتل، فإنه يكون بإمكان وزير الجيش أن يأمر بأن من صلاحيات المحكمة العسكرية فرض عقوبة الإعدام، وألا يكون ذلك مشروطا بقرار بإجماع القضاة، وإنما بأغلبية عادية فقط، من دون وجود إمكانية لتخفيف قرار الحكم.
ويسمح القانون الإسرائيلي الحالي بفرض هذه العقوبة فقط في حال طلبت ذلك النيابة العامة العسكرية، وفي حال صادق على ذلك جميع القضاة في الهيئة القضائية العسكرية، في وقت أبدى فيه المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية “أفيحاي مندلبليت” تحفظه، ومعارضته لمشروع قانون إعدام منفذي العمليات، كونه دون جدوى ولن يحقق النتائج المرجوه وسيزيد من تعقيدات الأمور.
وكانت الشاب عمر العبد، اتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية حلميش في 21 تموز من العام الحالي، وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، بعد أن تمكن من اقتحام المستوطنة.